1-يتعلم فيها الطالب الأساسيات كـ : (الحروف والكلمات وبعض الجمل الأساسية مثل : “ما اسمك؟”، “كم عمرك؟”، “ما أسم والدك؟” .. إلخ)، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، ويشعر الطالب فيها بفرق كبير … وتحسن ملحوظ، وهي غالبًا المحصلة التي يخرج بها الطالب بعد أن يُنهي الدراسة النظامية.
2-عد قرابة ثلاثة أشهر من التعلم يبدأ الطالب يدخل هذه المرحلة فيبدأ بمعرفة بعض الجمل والتراكيب اللغوية مثل ( اللغة المستخدمة في المطاعم، والأسواق .. والشوارع) ويكون الطالب حينها يفهم ما يُقال له، ولكنه لا يستطيع الاستجابة بلغة سليمة، ويستطيع أن يفهم جزءًا مما في الأفلام الغير مترجمة، ويستطيع أن يستوعب الأخبار، وعندها يشعر الطالب بأنه قد أمسك زمام اللغة، وبدأ يتقنها .. وإن كان حقيقةً لم يزل أول عتبات السلم المعرفي.
3-يكون فيها الطالب متحدثًا ومستمعًا جيدًا، فهذه تحتاج إلى صبر ودراسة جادة تقارب التسعة أشهر، ويبدأ الطالب حينها بالاستمتاع بالنكات، وفهم مجمل الكلام، ويبدأ (وهذا من أهم الأشياء) بالتفكير باللغة الجديدة، بل .. ويحلُم بها!
والسفر للخارج للدراسة لا يعد خيارًا جيدًا إلا بعد أن يقترب الطالب من المرحلة الثالثة، وأما سفره قبل ذلك ففيه خسارة مادية، ونفسية، فالأموال بإمكانه أن يصرفها على معهد جيد في بلده، ويجلس مع أهله وأصحابه طيلة مدة الدراسة، بدون غربة، وبدون معاناة.
أما في حالة السفر في المرحلتين الأوليين فالفائدة صعبة الحصول؛وليست مستحلية