منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
يا بني آدم ؟ دخلت منتديات ابــــــ فلسطين ـــــــــن إنتا
بدك تسجل يعني بدك تسجل ، بالطول بالارتفاع بدك تسجل !! تذعرنيييش وتحرجنيش معك .. أي مشان أبوك سجل ..
بقولك تذلنيش !! اسمع أخبط تسجيل
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
يا بني آدم ؟ دخلت منتديات ابــــــ فلسطين ـــــــــن إنتا
بدك تسجل يعني بدك تسجل ، بالطول بالارتفاع بدك تسجل !! تذعرنيييش وتحرجنيش معك .. أي مشان أبوك سجل ..
بقولك تذلنيش !! اسمع أخبط تسجيل
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن

مرحبا بك يا زائر في منتدياتنا
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

نقوم الآن بعمليات صيانة للمنتدى وسيتم إعادة إفتتاحه من جديد في الحادي عشر من الشهر الحالي ونعتذر للإزعاج


 

 ماذا يعني المخيم في وجدان الشعب الفلسطيني؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن فلسطين
مشرف
مشرف
ابن فلسطين


عدد الرسائل : 3217
العمر : 28
نشاط العضو :
ماذا يعني المخيم في وجدان الشعب الفلسطيني؟ Left_bar_bleue82 / 10082 / 100ماذا يعني المخيم في وجدان الشعب الفلسطيني؟ Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 01/02/2008

ماذا يعني المخيم في وجدان الشعب الفلسطيني؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يعني المخيم في وجدان الشعب الفلسطيني؟   ماذا يعني المخيم في وجدان الشعب الفلسطيني؟ Icon_minitimeالأربعاء 19 نوفمبر 2008, 5:24 pm

ماذا يعني المخيم في وجدان الشعب الفلسطيني؟

وكيف ترسبت هذه الظاهرة في وعي المبدع الفلسطيني، خاصة عند جيل الكتاب الذين تفتح وعيهم على أسئلة النكبة في الخمسينات؟ وكيف تطورت صورة المخيم بتطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المجتمع الفلسطيني، وهل تبلور المخيم كيانا سكانيا اجتماعيا له تقاليده وعلاقاته وأعرافه؟ وهل يملك مجتمع المخيم مواصفات تميزه عن مجتمع المدينة أو مجتمع القرية او مجتمع البادية؟

هذا الخليط من الناس الذين اقتلعوا من مدنهم وقراهم، ومضارب عشائرهم، كيف تجاوروا على اختلاف منابتهم وعاداتهم وثقافاتهم؟ واندمجوا في نسيج اجتماعي له همومه المشتركة، وله أسئلته أيضاً؟

المخيم هذا المكان الطارئ الذي غافل التوقعات وأصبح واقعا له أجندته وتواريخه، ومحطاته التي قطعت من عمر الفلسطينيين أكثر من نصف قرن. ما هي الأسئلة الأولى عندما كانت الأولوية الحفاظ على الذات والهوية، وهل ما زال السؤال على توهجه، وقد رحلت عن الدنيا أجيال خبرت البلاد وأخذت معها حكاياتها، ماذا تبقى منها للأبناء والأحفاد؟ وماذا أضاف اللاحقون؟.. هل مازالوا على التمسك بمفاتيح البيوت الأولى، وتحريز الكواشين والمواثيق والحجج، وحتى أحجبة العرافين ومجاذيب الأضرحة وعشاق أولياء الله الصالحين؟ وهل تبلورت في المخيم عادات جديدة، أبعد من عادات الجلوس الكوانين، وبطانيات الإعاشة؟ وكيف توصل الناس إلى لهجة هجينة تنازل فيها الناس عن بعض لهجاتهم واكتسبوا مفردات فرخها واقع الحال، شكلت قواسم مشتركة تعبر عن روح الحالة؟

أسئلة تفتح البوابات على الحياة الفلسطينية، وتتمحور حول جوهر المعاناة، وتفرض الإجابات من خلال المواجهة.

فكيف استقبل المبدع هذه الأسئلة؟ وكيف تفاعلت فيه، وتبلورت حكايات وصور، وتشيأت إبداعا فنياً جسدت حياةً من وحي الحياة؟ وناوشت معادلات يفرضها الواقع؟ ولأن الحياة من خلال الأدب، حياة مصادق عليها إذا امتلكت أدواتها، فإن الحكاية شهادة يصعب دحضها، كما يقول القاص يحيى رباح "فهي اجتياز للذاكرة الجماعية، وهي المحارة المختبئة في الأعماق تختفي فيها اللآلئ الثمينة"



هل هي ذاكرة المخيم؟

أم هي الحياة كما يفرضها واقع اللجوء؟

أم هي ذاكرة الإنسان الفلسطيني الذي مازال وبإصرار، يعيد إنتاج النكبة، ويؤكد حضورها في وعي الأجيال؟

هذا ما نحاول الاقتراب منه في شهادة القاص المعروف يحيى رباح الذي يستعيد ذاكرة المخيم في قطاع غزة في قصصه القصيرة باقتدار وتميز.

***



بائع الحكايات في المخيم:

شاهر الماضي بائع الحكايات في المخيم، يستعيد حادثة سوق المخيم مع الشاويش السوداني (النوبي) عكنون وفرقة الهجانة، وكيف عاقب عكنون (السلطة) السوق لأن واحداً من الناس (السمبك) الصياد المحترف المعروف طلب منه أن يتزحزح عن بسطته، ليتمكن من بيع بضاعته قبل ان تضربها الشمس وتفسد..كيف استبد الشاويش به وكيف قاومه الناس بالحجارة، وانتصروا على عنجهيته، وسجلوا انتصاراً جماعياً يصلح سلعة مطلوبة يسوقها بائع الحكايات، فالناس اصطفوا حول رمزهم "السمبك" الذي سبق أن اصطاد وباقتدار سمكة القرش اللعينة.

وفي المخيم يرصد رباح الناس الفقراء وقد حاصرهم البحر، والأرض المالحة التي لا تنبت غير الأعشاب الشوكية الفقيرة، ومقام سيدنا الخضر ملاذ المحرومين والمحتاجين اللائذين بالكرامات، يصدقون تحول ابن المخيم الإشكالي "محمد عبد الدايم مهيوب" الى الشيخ المهيوب، ذلك الشرطي القديم وكاتب العرائض، والمقامر، والسكير، الذي يكسب الرهان ويختفي سبعين يوماً ليعود إليهم الشيخ المهيوب، الذي يغرق في الدور ولا يستطيع الخروج منه، يتماهى مع رهانه ويغيب إلى وعي آخر، وكأن "الناس لا يحبون الحقيقة، يستصعبونها، يهربون منها إلى غرائب ينسجونها من وحي خيالهم والى أوهام يصنعونها ويصدقونها قبل أن يصدقها غيرهم..."

***




في البدء كانت الحكاية:

وفي المخيم يتناقلون قصة اختفاء زاهر النعماني الصبي الأشقر الأنمش الجميل،الذي اختفى ليلة الإعصار وفشلت كل الجهود في العثور عليه، ولكنه لم يغادر ذاكرة الناس، وحل في كيان صديقه شاهر الماضي، وكأن شاهر الماضي الغائب لابد أن يعود حتى يعود معه زاهر النعماني، ويشطب حالة الغياب القصري أو حتى القدري.

ولأنها الأقدار، تشكل معطيات الواقع في المخيم، وتسم سلوكهم فهم يميلون إلى الحكاية ويتعلقون بالأوهام، وينسجون معها علاقة مصادقة تعتمد على البراءة أساساً، وفي هذه المناخات يتم استيعاب الدبشي الذي توحمت أمه على جمل فأتى إلى الدنيا بجسد يشبه الجمل، وتوقف نموه العقلي عند حدود الطفولة، هذا الكائن الغرائبي يفرض حضوره على المخيم، فهو الطيب المبروك "ابن الصدفة" أو ابن الوهم، سيان.

وكما يفرض الدبشي حضوره فان "ذيب البحيصي" مغني المخيم وحاديه، يطلق مواويله، فلا تملك الأفراج انسجامها وبهجتها بعيداً عن صوته الذي يرطب جفاف الحياة في المخيم، يلعب معه ويكمله "أبو خالد الجربوع المطرب اليافاوي" الذي يستحضر على الجانب الآخر ليالي العجمي ومباهج روبين ومواسم أيام زمان، "وسقى الله أيام زمان".

أما المصارع أبو خليل البطل، والذي فقد جمهوره وملاعبه، يقوم على تدريب الصغار على فنونه وألعابه، ويتمسك بمسئوليته عن جيل سيلعب دوراًُ مؤجلاً، ولكنه مطلوب.

وفي المخيم لا يملك الناس غير "منتدى مقهى أبو غليون"، حيث يطلق رواده حكايات المخيم، وينتظرون عودة فارس اليبناوي الذي ترك زوجته الجميلة "تمام العصفوري" والتي ما زالت تنتظر على يقين من عودته يوما.

وهكذا يمتح كاتبنا من ذاكرة حزينة اكتوت بنار الفجائع والخيبات المتلاحقة ما فرض على الفلسطيني صراعا مع الآخر، ومع واقع اللجوء حيث يتربص الموت والإلغاء، ومن هنا يطل السؤال الحارق الطازج:



إلى متى يظل الشتات حالة، والمخيم جغرافيا؟



وكأني به يقول أن المخيم حالة طارئة مرفوضة يجب التمرد عليها واعتبارها عتبة انطلاق نحو الوطن، وهنا تتجاوز القصة القصيرة عند يحى رباح حدود التسجيل إلى الدهشة السوداء من كابوس الحاضر، ما يجعل المستقبل قضية مؤرقة.. أليس كذلك؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://cupspalestine.hooxs.com
 
ماذا يعني المخيم في وجدان الشعب الفلسطيني؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن :: •° فلسطيننا °• .. :: •° فلسطيننا °• ..-
انتقل الى: