منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
يا بني آدم ؟ دخلت منتديات ابــــــ فلسطين ـــــــــن إنتا
بدك تسجل يعني بدك تسجل ، بالطول بالارتفاع بدك تسجل !! تذعرنيييش وتحرجنيش معك .. أي مشان أبوك سجل ..
بقولك تذلنيش !! اسمع أخبط تسجيل
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
يا بني آدم ؟ دخلت منتديات ابــــــ فلسطين ـــــــــن إنتا
بدك تسجل يعني بدك تسجل ، بالطول بالارتفاع بدك تسجل !! تذعرنيييش وتحرجنيش معك .. أي مشان أبوك سجل ..
بقولك تذلنيش !! اسمع أخبط تسجيل
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن

مرحبا بك يا زائر في منتدياتنا
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

نقوم الآن بعمليات صيانة للمنتدى وسيتم إعادة إفتتاحه من جديد في الحادي عشر من الشهر الحالي ونعتذر للإزعاج


 

 موضوع عن وعد بلفور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سامر
مشرف
مشرف
سامر


عدد الرسائل : 756
العمر : 30
نشاط العضو :
موضوع عن وعد بلفور Left_bar_bleue60 / 10060 / 100موضوع عن وعد بلفور Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 31/01/2008

موضوع عن وعد بلفور Empty
مُساهمةموضوع: موضوع عن وعد بلفور   موضوع عن وعد بلفور Icon_minitimeالجمعة 04 أبريل 2008, 7:39 pm

بلفور..صاحب الوعد المشئوم
ترجع البدايات الأولى لفكرة إنشاء وطن خاص باليهود، يجمع شتاتهم ويكون حارسًا على مصالح دول (أوروبا) الاستعمارية في الشرق إلى ما قبل الحملة الفرنسية على مصر، وتجلى ذلك بوضوح في خطاب "نابليون" الذي وجهه إلى يهود الشرق؛ ليكونوا عونًا له في هذه البلاد.
وقد وجدت هذه الدعوة صدى لها لدى كثير من اليهود، فقد كتب المفكر اليهودي (موسى هس) يقول: إن "فرنسا" لا تتمنى أكثر من أن ترى الطريق إلى "الهند" و"الصين" وقد سكنها شعب على أهبة الاستعداد لأن يتبعها حتى الموت.. فهل هناك أصلح من الشعب اليهودي لهذا الغرض؟!
ومع نهايات القرن التاسع عشر انتقلت فكرة الصهيونية التي تزعمها "تيودور هرتزل" مؤسس الحركة الصهيونية – من مرحلة التنظير إلى حيّز التنفيذ، وذلك بعد المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في بازل عام (1314هـ : 1897م)، وتجلى ذلك بوضوح في سعي الصهيونيين الدائب للحصول على تعهد من إحدى الدول الكبرى بإقامة وطن قومي يهودي.
"هرتزل" يحاول رشوة سلطان المسلمين
كان التفكير يتجه في البداية إلى منح اليهود وطنًا في شمال أفريقيا، ثم تلا ذلك تحديد منطقة العريش، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل، فاتجه تفكير اليهود إلى "فلسطين"، وسعوا للحصول على وعد من "تركيا" - صاحبة السيادة على "فلسطين" - لإنشاء وطن لليهود فيها، وسعى "هرتزل" إلى مقابلة السلطان "عبد الحميد"، وحاول رشوته بمبلغ عشرين مليون ليرة تركية، مقابل الحصول على فلسطين، ولكن السلطان رفض وقال: "لا أقدر أن أبيع ولو قدمًا واحدة من البلاد؛ لأنها ليست لي، بل لشعبي، لقد حصل شعبي على هذه الإمبراطورية بإراقة دمائهم، وفضلوا أن يموتوا في ساحة القتال، إن الإمبراطورية ليست لي، بل للشعب التركي، ولا أستطيع أن أعطي أحدًا أي جزء منها، ليحتفظ اليهود ببلايينهم، فإذا قسمت الإمبراطورية فقد يحصل اليهود على فلسطين بدون مقابل، إنما لن تقسم إلا جثثنا، ولن أقبل بتشريحنا لأي غرض كان".
الطريق إلى وعد بلفور

كانت فرنسا صاحبة أول بيان صدر تأييدًا لتلك المبادرة الشائنة، فقد أصدر وزير الخارجية الفرنسي "ستيفان" بيانًا مشتركًا مع ممثل الجمعيات الصهيونية "سكولوف"، عبّرا فيها عن ارتياحهما عن التضامن بين الحكومتين الإنجليزية والفرنسية في قضية إسكان اليهود في "فلسطين".
وإزاء حالة السخط والغضب التي قابل العرب بها "وعد بلفور" أرسلت "بريطانيا" رسالة إلى "الشريف حسين" إمعانًا في الخداع والتضليل، حملها إليه الكولونيل "باست" تؤكد فيها الحكومة البريطانية أنها لن تسمح بالاستيطان في "فلسطين" إلا بقدر ما يتفق مع مصلحة السكان العرب، من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، ولكنها - في الوقت نفسه - أصدرت أوامرها إلى الإدارة العسكرية البريطانية الحاكمة في "فلسطين" أن تطيع أوامر اللجنة اليهودية التي وصلت إلى فلسطين في ذلك الوقت برئاسة "حاييم وايزمان" خليفة "هرتزل".
صليبية من جديد!!
ولم تكد تمضي بضعة أشهر على هذه الأحداث، حتى وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها، ودخلت الجيوش البريطانية بقيادة اللورد "اللنبي" إلى القدس، وهناك ترجّل القائد الإنجليزي وقال كلمته الشهيرة: "اليوم انتهت الحروب الصليبية".
وبعد ذلك بنحو ثلاثة أعوام دخل الجنرال الفرنسي "غورو" دمشق في عام (1338هـ: 1920م) ووضع قدمه على قبر "صلاح الدين الأيوبي" وهو يقول في تحدٍّ وتشفٍّ لا يخلو من حقد دفين: "ها نحن قد عدنا ثانية يا صلاح الدين".
وفي (رجب 1338هـ : إبريل 1920م) يوافق "المجلس الأعلى لقوات الحلفاء" على أن يعهد إلى "بريطانيا" بالانتداب على "فلسطين"، وأن يوضع "وعد بلفور" موضع التنفيذ.
ثم ما يلبث مجلس "عصبة الأمم المتحدة" أن وافق على مشروع الانتداب في (11 من ذي الحجة 1341هـ : 24 من يوليو 1923م)، ثم دخل مرحلة التطبيق الرسمي في (18 من صفر 1342هـ : 29 من سبتمبر 1923م).
وتتلاقى خطوط المؤامرة وتتضح أهدافها بعد أن يتخذ اليهود من "وعد بلفور" ذريعة لقيام دولتهم، فقد أشار إعلان قيام "إسرائيل" إلى اعتراف "وعد بلفور" بحق الشعب اليهودي في تحقيق بعثه القومي على بلاده الخاصة به، كما استندوا على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في (16 من المحرم 1367هـ : 29 من نوفمبر 1947م) مشروعًا يدعو إلى إقامة دولة يهودية على أرض "فلسطين".
"وعد بلفور".. بيت العنكبوت الذي صار حصنًا
وبالرغم من كل المكاسب التي حققها اليهود من "وعد بلفور" فإن كثيرًا من السياسيين والمؤرخين يدفعون ببطلانه، وبالتالي بطلان كل ما ترتب عليه من مغالطات وأكاذيب، فلم تكن فلسطين، عند صدور الوعد جزءاً من الممتلكات البريطانية، حتى تتصرف فيها كما تشاء، وإنما كانت جزءاً من الدولة العثمانية، وهي وحدها صاحبة الحق في ذلك، كما أن "وعد بلفور" صدر من جانب واحد - وهو بريطانيا - ولم تشترك فيه الحكومة العثمانية، بالإضافة إلى أن هذا الوعد يتعارض مع البيان الرسمي الذي أعلنته "بريطانيا" في عام (1336هـ : 1918م)، أي بعد صدور "وعد بلفور" – والذي نص على "أن حكم هذه البلاد يجب أن يتم حسب مشيئة ورغبة سكانها، ولن تتحول بريطانيا عن هذه السياسة". كما يتعارض هذا الوعد مع مبدأ حق تقرير المصير الذي أعلنه الحلفاء، وأكدته "بريطانيا" أكثر من مرة.
وجدير بالملاحظة أن الاتفاق تم لا في عزلة عن نشاط الصهيونية في بريطانيا بل على الرغم منه في هذه الفترة.
فما إن وضعت الحرب تركة الإمبراطورية التركية على جدول الأعمال حتى تقدم هربرت صموئيل الذي اشترك في الوزارة البريطانية في هذه الفترة وكان أول مندوب سام بريطاني في فلسطين فيما بعد بمشروع يقوم على ضم فلسطين إلى الإمبراطورية البريطانية وزرع ثلاثة أو أربعة ملايين يهودي فيها وبذلك يتحقق حلف بين الفريقين يخدم مصالح بريطانيا.

وفي هذا الوقت بالذات في نهاية عام 1914 ومطلع عام 1915 كان حاييم وايزمن يكتب لأحد أساطين الإمبرياليين س.ب. سكوت محرر مانشستر غارديان: "في حالة وقوع فلسطين في دائرة النفوذ البريطاني وفي حالة تشجيع بريطانيا استيطان اليهود هناك.. فستستطيع خلال عشرين أو ثلاثين سنة من نقل مليون يهودي أو أكثر إليها فيطورون البلاد ويشكلون حارساً فعالاً يحمي قناة السويس" (كتابه التجربة والخطأ طبعة نيويورك شوكن 1966 ص 149).

وهكذا فمع أن العامل الصهيوني لم يغب عن أساطين الإمبريالية البريطانية فقد اختاروا بين عام 1914 و عام 1916 إهماله.

وإذا كان إدراك أهمية العامل الصهيوني في استراتيجية الإمبريالية البريطانية لم يغب إدراك أهمية هذا العمل في المنافسة بين بريطانيا وفرنسا، فقد كتب رئيس وزراء بريطانيا هربت اسكويث في كتابه "شكريات وتأملات 1852-1928" تحت التاريخين 28 كانون الثاني/ يناير و 13 آذار/ مارس 1915 يصف بعض ملامح مشروع هربرت صموئيل ولاحظ أن "الغريب في الأمر أن يكون نصير المشروع الوحيد الآخر (في الوزارة) لويد جورج ولا حاجة بي للقول انه (لويد جورج) لا يهتم بالمرة باليهود، لا بماهيتهم ولا بمستقبلهم ولكنه يعتقد أنه من انتهاك الحرمة السماح بانتقال الأماكن المقدسة (في فلسطين) إلى حوزة أو حماية "فرنسا اللا إدارية الملحدة" (الجزء 2 ص 71 و 78). لقد تعلم الإمبرياليون منذ وقت طويل تغليف مطامعهم بغلافات الحماس الديني والقلق على مصيره. فلويد جورج، وفي عهد رئاسته الوزارة صدر وعد بلفور. كان في هذا الوقت المبكر من الحرب يرى فائدة العامل الصهيوني في ضم فلسطين للإمبراطورية البريطانية بشكل من الأشكال. وفي سبيل ذلك كان مستعداً أن "يمنح الأماكن المقدسة لليهود" حماية لها من "فرنسا اللا إدارية الملحدة"!!

دخول العامل الصهيوني الميدان:
بحق كتب ابرام ليون ساخر ان الاتفاقات زمن الحرب كانت تتغير بسرعة، وكانت التعديلات ترافق كل حدث حربي. والوعود لم تكن سوى حركات في اللعبة الدبلوماسية فكل قطر كان منهمكا بمناورات معقدة من وراء ظهر القطر الآخر في محاولة لضمان مصالحه السياسية والاقتصادية، ووسط هذه المؤامرات والمفاوضات أعلنت بريطانيا تأييدها للصهيونية وتحول فجأة الحلم الصهيوني إلى حقيقة. (كتابه تاريخ اليهود ص 365-366).
والسؤال ما هي العوامل التي جعلت بريطانيا تعلن تأييدها للصهيونية في أواخر عام 1917؟

في كتابه "مفترق الطرق إلى إسرائيل" (لندن 1965) استشهد كريستوفر سايكس- ابن مارك سايكس- بالكاتب الصهيوني ليوناردشتين، الذي اكب سنوات على دراسة أصول وعد بلفور، ليؤكد الاستنتاج بأن أحداً لا يعرف بالضبط دوافع الوعد فهناك أسباب عديدة عزيت إليه بحيث لم يعد ممكناً الإيمان بأي واحد منها منفرداً. (ص 16).

إن بعض النظريات السخيفة حول دوافع بريطانيا لإعلان الوعد بإقامة وطن قومي يهودي في فلسطين ساعدت على تشويه الرؤيا والتشكيك بمحركات الوعد الحقيقية.

ومن هذه النظريات أن بريطانيا أصدرت الوعد اعترافاً منها بخدمات البحاثة حاييم وايزمن في اكتشاف الاسيتون الاصطناعي (الحيوي جداً) في أدق مراحل الحرب.

وتروي الأسطورة أن لويد جورج رئيس الوزراء البريطاني آنذاك سأل وايزمن "بماذا يستطيع أن يكافئه" فأجابه وايزمن "اصنع شيئاً لشعبي" "فتأثر" أساطين الإمبراطورية وأصدروا الوعد. (حتى البحاثة المعاصر ميخائيل بار زوهر يقبل هذا التعليل في كتابه "النبي المسلح" حياة بن غوريون ص 33).

وهناك النظرية الإنسانية التي روجها صاحب الوعد نفسه اللورد بلفور الذي زعم أن اليهود تعرضوا في أوروبا للطغيان والتعذيب ولذلك كان الوعد تكفيراً عن الجرائم التي ارتكبتها أوروبا بحقهم. (خطابه في مجلس اللوردات البريطاني في 21 حزيران/ يونيو 1922 كما أورده كريستوفر سايكس في كتابه "مفترق الطرق إلى إسرائيل" ص 18-19).

ولكن هناك معطيات عديدة توضح الدوافع الجوهرية التي جعلت بريطانيا تصدر الوعد وتتمسك به.
وبحق لاحظ إبرام ليون ساخر أن بريطانيا كانت تشطب الوعد بسرعة لو استدعت مصالحها إعادة النظر في سياستها. وأضاف أن المناداة بفيصل ملكاً على سوريا عام 1920 (وهذا أعرب عن نهوض كبير في حركة التحرر القومي العربية في سوريا الطبيعية) جعلت وعد بلفور حقيقة (كتابه تاريخ اليهود ص 369).

ولذلك فمن المؤكد أن بريطانيا حين أصدرت الوعد أخذت في عين الاعتبار ممكنات استخدام الصهيونية في مواجهة حركة التحرر القومي العربية التي كانت قد بدأت تتبلور بوضوح وتتحول إلى حركة ذات جذور بين الجماهير العربية في سوريا الطبيعية والعراق وغيرها.
إن مصالح بريطانية إمبريالية عميقة جعلت بريطانيا تصدر الوعد وتتمسك به.

وفي معرض بحثه لدوافع بريطانيا كتب كريستوفر سايكس يكشف بعض الملابسات التي رافقت الوعد ما يلي:
"وفي وقت ما بين أواخر عام 1916 وأوائل عام 1917 ساد الاعتقاد أن وعداً مؤيداً للصهيونية سيحول الرأي العام اليهودي الأمريكي إلى جانب الحلفاء ويؤثر على الرأي العام الأمريكي وكان هذا الاعتقاد حافظاً كبيراً للساسة البريطانيين. ولكن هذا الاعتقاد لم يبق منه سوى القليل أن بقي منه شيء على الإطلاق عند المرحلة الأخيرة من المفاوضات (لإصدار الوعد أ.ت). فيبدو أنه نسي. وفي وقت آخر كان هناك خوف كبير من أن يستبق الألمان الحلفاء بوعد منهم بشأن وطن قومي لليهود. وفي المرحلة الأخيرة قبل تشرين الثاني/ نوفمبر 1917 ساد الاعتقاد أن تأييداً بريطانياً علنياً للصهيونية يبعد اليهود الروس عن الحزب البولشفي ويضمن أن تبقى الثورة لا معتدلة فحسب، بل حليفاً محارباً إلى جانب بريطانيا وفرنسا". وأضاف أنها كلها اندفاعات عابرة من المؤكد أن تكون أثرت على الحدث إلا أنها لا تفسره. (كتابه "مفترق الطرق إلى إسرائيل" ص 27).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
Admin


عدد الرسائل : 386
العمر : 42
نشاط العضو :
موضوع عن وعد بلفور Left_bar_bleue0 / 1000 / 100موضوع عن وعد بلفور Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 31/01/2008

موضوع عن وعد بلفور Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع عن وعد بلفور   موضوع عن وعد بلفور Icon_minitimeالجمعة 04 أبريل 2008, 7:51 pm

وعد بلفور

وعد من لا يملك لمن لا يستحق

شكرآ يا سامر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rami.hooxs.com
 
موضوع عن وعد بلفور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن :: •° فلسطيننا °• .. :: •° فلسطيننا °• ..-
انتقل الى: