لقد شدني موضوع في جريده الوطن السعوديه ولقد احسست ان من واجبي ان اضعه بيد يدى
أخوتي المسلمين وخصوصاانه نتيجه بحث وجهد عالم غير منتمي الى هذا الدين القيم وليعلم كل من
اطلع على هذا الموضوع ان الله ناصر دينه بعز عزيز او بذل ذليل من اهل هذا الدين من ينصره
وايضا من اعداء هذا الدين من جعله الله ناصرا لهذا الدين القيم وتظهر له الدلالات على ان
هذا الدين القيم من لا يمكن ان يكون من عند غير خالق السموات والارض وهذا البحث لعالم ياباني
أردا الله عز وجل ان يكون نصر جديد لدينه الذي امر به العباد اتباعه على يد هذا العالم الغير مسلم00
واليكم نص هذا الموضوع ناقله من جريده الوطن السعودية0
أكد العالم الياباني ماسارو اموتو أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي
مشيرا إلى ان الدراسات والبحوث العلمية التي اجراها على الماء بتقنية النانو لم تستطيع تغيير
أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها إلى 1000 قطرة تجعل الماء العادي يكتسب
خصائص هذا الماء المقدس0
وجاء حديث الباحث العالمي الياباني الدكتور مسارو اموتو رئيس معهد هاو للبحوث العلمية في طوكيو
الذي يزور المملكه حاليا قي الندوة العلمية التي نظمتها كليه دار الحكمة للبنات بجدة مساء اول من
امس عن ابحاث الماء بتقنية النانو بحضور اكثر من 500 من الباحثين والمهتمين فى الجامعات
والدراسات 0
وقال اموتو انه حصل على ماء زمزم من شخص عربي كان يقيم في اليابان مبينا انه ماء فريد
ومتميز ومقدس ولاشبيه في بلوراته أى نوع من المياه في العالم ايا كان مصدرها 0ولفت الى ان كل
الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطيع أن تغير خاصيه هذا الماء وهو امر لم نستطيع معرفته
حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجه بعد التكرير تعطي اشكالا رائعة لذلك لا يمكن ان يكون هذا الماء
عاديا 0 تبلورات ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال ابحاث الماء ومؤلف كتاب رسائل
الماء الى ان البسمله في القرآن الكريم هذا الكتاب الخالد التي يستخدمها المسلمون في بدايه اعمالهم
وعند تناول الطعام او الخلود الى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء0 واوضح انه حين تعرضت
بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة احدثت تاثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقه الجمال في تشكيل
الماء إلى جانب ان اسماء الله الحسنى التسعه والتسعين حين اختير الاسم التاسع عشر (العليم)
وعرض على بلورات الماء شكل تاثيرات في شكل الماء وخواصه مما يدل على عظمه اسماء الله
واشار الدكتور ماسارو الى تجربه اسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من
الماء لها تصميم رمزى غايه الصفاء والنقاء مؤكدا ان الاشكال الهندسيه المختلفه التي تشكل بلورات
الماء الذي قرأ عليه القرآن على هيئة صورة من صور الطاقه مبينا أن ذاكرة الماء هي صورة من
صور الطاقة الكامنة والتي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها
والتاثر بها الى جانب تاثيرها في تقوية مناعه الانسان وربما علاجه ايضا من الامراض العضويه
والنفسية 0
وعلق عميد كليه الطب بجامعه الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عدنان المزروعي بأن الدكتور ماسارو
طرح في دراساته ان اي ذره في عالم الوجود لها ادراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالا ازاء كل حدث
يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحة عن بصيرة 0ولفت الى ان ذرات الماء تتسم بالقدرة على التاثير
بافكار الانسان وكلامه فالطاقة الاهتزازيه للبشر والافكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك اثر البناء
الذري للماء واستنتج ايضا ان الدعاء يجعل كل شيء جميلا ومن هذه الاشياء الماء وهذا ما جاءت به
الشريعة الاسلامية ومن هنا لنا نتخيل بعد هذا كله كيفية تاثر الانسان الذي يتكون جسمه من 70%
من المياه بالافكار والمشاعر والنظرات والدعاء0
البسمله واسماء الله الحسنه