منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
يا بني آدم ؟ دخلت منتديات ابــــــ فلسطين ـــــــــن إنتا
بدك تسجل يعني بدك تسجل ، بالطول بالارتفاع بدك تسجل !! تذعرنيييش وتحرجنيش معك .. أي مشان أبوك سجل ..
بقولك تذلنيش !! اسمع أخبط تسجيل
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
يا بني آدم ؟ دخلت منتديات ابــــــ فلسطين ـــــــــن إنتا
بدك تسجل يعني بدك تسجل ، بالطول بالارتفاع بدك تسجل !! تذعرنيييش وتحرجنيش معك .. أي مشان أبوك سجل ..
بقولك تذلنيش !! اسمع أخبط تسجيل
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن

مرحبا بك يا زائر في منتدياتنا
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

نقوم الآن بعمليات صيانة للمنتدى وسيتم إعادة إفتتاحه من جديد في الحادي عشر من الشهر الحالي ونعتذر للإزعاج


 

 ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سامر
مشرف
مشرف
سامر


عدد الرسائل : 756
العمر : 30
نشاط العضو :
ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Left_bar_bleue60 / 10060 / 100ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 31/01/2008

ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Empty
مُساهمةموضوع: ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد   ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Icon_minitimeالجمعة 25 أبريل 2008, 2:38 pm

- ولد القائد خليل إبراهيم محمود الوزير " أبو جهاد" في 10 تشرين أول عام 1935 في الرملة بفلسطين التي غادرها أثر حرب 1948 إلى غزة مع عائلته.

- متزوج من ابنة عمه السيدة انتصار الوزير وله منها خمسة أبناء.

- كرس نفسه للعمل الفلسطيني المسلح ضد العدو الصهيوني إنطلاقاً من غزة، وانتخب أميناً عاماً لإتحاد الطلبه فيها.
- شكل منظمة سرية كانت مسؤولة في عام 1955 عن تفجير خزان كبير للمياه قرب قرية بيت حانون.

- في عام 1956 درس في جامعة الإسكندرية ، ثم غادر مصر إلى السعودية للتدريس حيث أقام فيها اقل من عامْ ثم توجه إلى الكويت التي ظل فيها حتى العام 1963.
- خلال وجوده في الكويت تعرف على الأخ أبو عمار وشارك معه في تأسيس حركة فتح، وتولى مسؤولية مجلة فلسطيننا التي تحولت إلى منبر لإستقطاب المنظمات الفلسطينية التي كانت متناثرة في العالم العربي.
- تشرين ثاني 1963 غادر الكويت إلى الجزائر حيث تولى مسؤولية أول مكتب لحركة فتح وحصل من السلطات الجزائرية على إذن بالسماح لكوادر الحركة بالإشتراك في دورات عسكرية في الكلية الحربية في الجزائر وعلى إقامة معسكر تدريب للفلسطينيين المقيمين في الجزائر.

- أقام أول إتصالات مع البلدان الإشتراكية خلال وجوده في الجزائر، وفي عام 1964 توجه برفقة الأخ أبو عمار إلى الصين التي تعهد قادتها بدعم الثورة فور إنطلاق شرارتها، ثم توجه إلى فيتنام الشمالية وكوريا الشمالية.

- غادر عام 1965 الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين.



- شارك في حرب 1967 بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الصهيوني في الجليل الأعلى.

- كان أحد قادة الدفاع عن الثورة ضد المؤامرات التي تعرضت لها في الأردن.

- كان له دور بارز خلال حرب لبنان وفي تثبيت قواعد الثورة هناك ، وبين عامي 76-1982 تولى المسئولية عن القطاع الغربي في حركة فتح الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة عكف الشهيد على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة أدار العمليات ضد العدو الصهيوني إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات ضد العدو الصهيوني إنطلاقاُ من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات مع قوات العدو وهي التي ساهمت في تعزيز موقع منظمة التحرير الفلسطينية العسكري والسياسي والدبلوماسي.
- كان له الدور القيادي خلال صد الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 معركة الصمود في بيروت التي إستمرت 88 يوماً.
- عام 1982 غادر بيروت مع الأخ أبو عمار إلى تونس.
- توجه عام 1984إلى عمان ورأس الجانب الفلسطيني وفي اللجنة المشتركة الأردنية-الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة.
- برز اسمه مجدداً أثر اندلاع الانتفاضة الجماهيرية المتجددة في وطننا المحتل.

- كرس طفولته وشبابه وحياته من أجل قضية شعبه التي عرفه مناضلاً صلباً وقائداً فذا، كان دائماً في حالة حرب ولم يضل طريقة يوماً واستشهد ويده على الزناد.

- عضو المجلس الوطني الفلسطيني ، عضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية.
- عضو المجلس المركز لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، مفوض شؤون الوطن المحتل، المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية.

- قاد العمل العسكري داخل الوطن المحتل وأشرف شخصياً على تخطيط وتنفيذ أبرز العمليات النوعية الخاصة والتي أنزلت بالعدو المحتل خسائر جسيمة وشارك في قيادة معارك الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب والثورة في جنوب لبنان والبقاع ومخيمات شعبنا في لبنان.
- في فجر السادس عشر من الشهر الرابع لعام 1988 فجعت الثورة الفلسطينيه في الوطن وفي العالم اجمع باغتيال القائد الرمز ابوجهاد - تمت علميه اغتياله في تونس بافراغ سبعون طلقه في جسده النابض بفلسطين وقدسها الشريف ولقد ادان مجلس الامن عمليه الاغتيال القذره .



(ورد في تقديم كتاب أبو جهاد ، بقلم د.سمير يوسف)

إن الأغلبية ممن عاصروا الثورة الفلسطينية وممن شاركوا في الحياة السياسية العربية خلال العقود الأربعة الماضية تعتقد ، ونحن معها ، أن أبو جهاد معرف بذاته، وان اسمه دال عليه وعلى صفاته،وهو لا يحتاج إلى توصيف أو تعريف.
هذا جرد موجز وسريع لكتابات العديد من المفكرين ، فلسطينيين وعربا وأجانب لما يمكن أن يندرج تحت بند التعريف بـ أبو جهاد و وصفه وصفاته.
سوف نلاحظ أولا أن العديد من الملصقات التي صورت عن أبو جهاد قد أغفلت عن عمد ذكر اسمه ، واكتفت عوضا عن ذلك بتثبيت الألقاب التي خلعتها عليه الجماهير، فهو :" القائد المعلم الرمز" ، و " القائد المؤسس" ، و" أول الرصاص وأول الحجارة " ، و"قائد الانتفاضة وروحها الباقية ".
وأبو جهاد كما جاء في نداءات القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة هو :" ابن فلسطين البار رمز التحدي والنضال والعطاء . منذ إشراقات العمل الثوري المقدس وحتى زرع رصاصات الحقد المسموم في جسده الطاهر". وكانت هذه النداءات قد خاطبته بقولها :" ستبقى المعلم والملهم لأجيال شعبنا المتجددة المناضلة حتى النصر ، وستبقى حيا شامخا فوق ربى فلسطين وفي قلوب وعقول أطفال وشيوخ ونساء وفتيات شعبنا العظيم وعهدا لك ياشهيدنا الرمز، ويا معلم الأجيال أن نبقى على العهد والقسم".
أما الكلمات التي أبنت أبو جهاد شهيدا فكانت قد قالت فيه :"القائد الرمز القائد الفلسطيني القائد الشعب ".و"أمير الجهاد"،و"الفدائي النبيل" ، و"أبو الجهاد".وهو"أبو الأجيال الثورية المتصاعدة وشهيد الشهداء" ، "أخ للجميع أب للجميع وعيد بلا ميعاد".وهو "الشهيد الأجمل من الموت الصامت الأبلغ من كلام" وقيل أيضا "أبوجهاد ليس اسما انه كلمة السر" ، وانه"كان في حياته شعبا في فرد "، واعتبر البعض انه"العقل المنفذ والمفكر والصانع لكثير من منجزات الثورة الفلسطينية" وانه"قائد عسكري فذ يمكن أن يحتل مكانا لائقا في تاريخ القادة العسكريين العالميين".
وأن الأمة العربية خسرت فيه قائدا عربيا متواضعا وهو " قائد صانعي الانتفاضة" ، وانه"لايوجد ثقب إبرة في الثورة الفلسطينية لايوجد فيه أبوجهاد" وانه"رمز الوحدة الوطنية" ،و"أحد البنائين العظام للثورة"،وانه"باختصار جياب الثورة الفلسطينية"،و"قلعة الكفاح المسلح"،وانه"كان قائدا عبقريا خلاقا".
وقيل أيضا في صفاته ومناقبه:
"انه متحد كليا في موضوعه" ، و"بطلا مناضلا ثوريا عشق الشهادة فنالها".
وقيل فيه"خافه العدو ورهبته جيوشه وقادته فكان كابوسا يقض مضاجعهم في كل لحظة ودقيقة".وانه"كان خير معين لكل حركة تحرر وطني في هذا العالم المترامي ولكل شعب ثائر على وجه الأرض".وقيل في أبو جهاد كذلك ، "كان مدرسة للكفاح" و"أفقا في رجل .. وفيه موسوعة للبلاد".
وقيل أيضا:"إن كل الخيوط كانت تنتهي عند أبو جهاد" وانه "ترك خلفه مدرسة الإنجاز والعمل"،وانه "الرجل الذي كان يربط الداخل بالخارج".
وقيل أيضا:"تميز أبوجهاد بقدرته الفائقة وبدأبه وصفاء ذهنه وبهدوئه وتميز أيضا بأنه كان دائما واضعا نصب عينيه هدف تحرير الأرض ومدركا أولويات النضال وتكامل جوانبه" ، وانه"استطاع أن يؤلف قلوبا كثيرة ويجند طاقات كثيرة" ، وان"الإجراء الأبوجهادي كان دائما بسيطا ونموذجيا للغاية" ، وانه"جسد في فكره وعمله أحسن مالدى هذا الشعب من صفات" وانه"رمز من رموز الحقيقة الشعبية الحية".وقيل:"أبو جهاد كان المحرك الأول والمنسق الأول والمتابع الأول لكل مايجري منذ بداية اشتعال الانتفاضة".و"عندما جاءت الانتفاضة الباسلة تبين أن أبو جهاد كان في صفها الأول إن لم يكن هو الأول مطلقا".
"هو واحد من أكثر المسؤولين العرب عموما والفلسطينيين خصوصا الذين يحظون بتقدير واحترام كبيرين لدى الجزائريين".
"كان يجسد حسن التضحية والوحدة والإخلاص للوطن والشعب والأمة".
"وطنيته النادرة ومقدرته على تنظيم الأفراد وقيادتهم ودفعهم إلى العمل والمبادرة ، عبقريته السياسية ، رباطة جأشه وصبره وتصميمه ،ثباته على الهدف وعدم انحرافه، ارتباطه الأعمق بشعبه وإخلاصه لأصله ولتراثه وتاريخه،عزوفه عن الدنيا،هدوءه ومحافظته على سره،حسه التاريخي،مثابرته وصبره وإيمانه بالعمل الطويل النفس".
وقيل أيضا:" متواضع إلى أقصى الحدود،نادرا ما يتحدث عن نفسه ، يلقى دائما بأضواء جديدة متعددة الأبعاد على المشاكل بترتيب ذهني مقتدر ، جاهز دائما للمعركة في أي وقت".
وكتب عنه"كان أبوجهاد يتابع حتى نسمة الهواء في فلسطين المحتلة" ،"كان أبو جهاد رجل حوار من الطراز الأول واسع الأفق يرفض الرأي المسبق أو القرار غير المدروس على أرض الواقع".
"لم يكن ينسب أي كسب أو انتصار إلى نفسه على الإطلاق وإنما كان ينسبه إلى الثورة".
"كان رجل وحدة وطنية بلا حسابات صغيرة أو شخصية " وقيل عنه أيضا " مميزاته القيادية الفذة ، الدقة ، الانضباط ، برودة الأعصاب .. والفعالية ".
"أبو جهاد يعتبر أن النضال هو الذي يخلق معادلات لمصلحة القضية".
"رسم الرجل طريقا في التعامل مع العدو الصهيوني ثبت بالأدلة القاطعة والملموسة أنه الطريق لأكثر نجاعة".
"كان التواضع والبساطة من أهم صفاته الشخصية جنبا إلى جنب القدرة المتمكنة من النفاذ إلى جوهر الأشياء والعمق والدقة".
وكتب عنه كذلك:"تميز أبو جهاد بحكمة سياسية ورؤية مستقبلية نافذة".
"كان قريب الشبه بجيفارا الثوري الإنسان المتواضع"..

في موقعه .. وأهميته التاريخية





(ورد في تقديم كتاب أبو جهاد ، بقلم د.سمير يوسف)



كل الصفات التي حازها أبو جهاد حيا وشهيدا لم يهبها له أحد ، هي استحقاقه الذي لا يبارى فيه ، وأحقيته التي لا ينازع عليها.
ومع ذلك ففي تقديرنا أن ذلك كله لم ينصف الرجل بالقدر الضروري لحاجتنا نحن إليه ، وليس لحاجته هو له لا حيا .. ولا شهيدا .
لأن أبو جهاد لعب على مدار أكثر من ربع قرن كامل من الزمن دورا مركزيا وفاعلا في مسيرة الثورة العالمية بل وفي الصراع العالمي ، ربما بما يفوق بكثير الدور المنسوب لعشرات من أقرانه من القادة التاريخيين في أرجاء المعمورة . دون أن ينتقص ذلك من أهمية دور أي منهم ومكانته.
هذا الدور المركزي لأبوجهاد لا يعزى فحسب إلى مساهمته الحيوية في دعم ومساندة وتطوير أغلب حركات التحرر العالمية سواء كانت في أطراف العالم التابع والنامي والمتخلف ، أو كانت في قلب مراكزه التوسعية والمهيمنة. لأن مساهمة أبو جهاد هنا ، على أهميتها وحيويتها ، كانت نتيجة لا سببا ، إذ أن رؤية أبو جهاد الكلية لمعادلة الثورة العالمية والصراع العالمي كانت هي التي أملت عليه مجمل اختيارات حياته ، بما في ذلك إسهاماته الحيوية تجاه حركات التحرر العالمية.
وحسب اجتهادنا ، فإن رؤية أبو جهاد هذه كانت قد تشكلت على نحو تاريخي مع تطور وعيه وإدراكه ، حتى استقرت على الفرضية التي تقول : بأن الصراع على فلسطين هو نقطة الارتكاز المحورية في الصراع العالمي. لأن مصير " الأطراف" أو " الجنوب" أو " الشرق" سيتوقف إلى حد بعيد على مصير الصراع الناشب في فلسطين وحولها.
ومن المؤكد أن مصير " الشمال" أو " الغرب" أو " المراكز" سيتوقف بدوره على مصير الأطراف أو الجنوب.
الصراع على فلسطين إذن هو نقطة الارتكاز المحورية ، وهذه المقولة تجد ما يعزز صحتها في استقراء التاريخ وفي معطيات الجغرافيا السياسية.

وأبو جهاد رغم تعصبه الوطني الواضح للقضية الفلسطينية فإنه لم يغفل ولو للحظة عن البعد العالمي لقضيته وترابطها العضوي مع قضايا التحرر والثورة العالمية.واختار أبو جهاد أن تكون مساهمته الواعية في حركة التاريخ مساهمة عملية بالدرجة الأولى بكل ما يندرج تحت أفق هذه الروح العملية وتطبيقاتها من سبل ومجالات.
وكان التحليل الذي تبناه أبو جهاد للصراع العالمي قد سمح له بإقامة أوسع العلاقات مع حركات التحرر العالمي والمنظمات المتطلعة للانعتاق من ربقة التبعية ومن أسر حلقات التخلف والإلحاق.

وما ميز تجربة أبو جهاد هنا هو رؤيته الشمولية للوحة الصراع والتناقض العالمي بما أتاح له فرصة تجاوز التنميط الأيديولوجي(أي إقامة علاقات متبادلة بين لون أو اتجاه سياسي واحد) فاتسعت تجربته إلى أفق لم يدرك من قبل ،وتمكنت هذه التجربة من كسر رهبة الاحتكار وسطوة الإرهاب الفكري الذي يمد مظلته فوق حلبة هذه العلاقات.

وليس غريبا أن يتنبه مناضل أممي مثل الجنرال " جياب" لدور أبو جهاد وأهميته التاريخية ، فنراه يذهب على رأس القيادة العسكرية للثورة الفيتنامية إلى مقر سفارة منظمة التحرير الفلسطينية في هانوي ليؤدي بكل تواضع القادة الكبار تحية العسكرية لأبو جهاد، وليكتب في سجل التعازي ما نصه :" قدم الرفيق أبو جهاد دائما الدعم النشيط للشعب الفيتنامي وأكن له المشاعر الأخوية الحميمة .. لقد ترك لي الرفيق أبو جهاد الذكريات العميقة. لقد كان قائدا عبقريا خلاقا وله ثقة كبيرة بالانتصار النهائي للثورة الفلسطينية".





ومن المؤكد أننا لسنا بصدد عقد مقارنة بين الرجلين ، أو التعسف في قياس أحدهما على نموذج الآخر ، لكن ما تجدر الإشارة إليه في سياق أطروحتنا ، هو أن أبو جهاد وإن لم يخض بالتأكيد معارك في حدة واتساع معارك " جياب" الشهيرة بدءا من معركته الأولى في فاي –خات ، ومروا بقيادته للانتصار على الفرنسيين في معركة " ديان بيان فو" ، وانتهاء بالانتصار العسكري الحاسم على الآلة العسكرية الأمريكية في معركة سايغون ، فإنه من المؤكد في الوقت ذاته أن تأثير المعارك الصغيرة والمحدودة التي قادها أبو جهاد في فلسطين وحولها ، على مسار الثورة العالمية وتطور الصراع العالمي يفوق من الوجهة الإستراتيجية التأثيرات التي أحرزتها المعارك الفيتنامية الكبرى.

ومن المؤكد أن فحوى هذه الأطروحة سوف يتسبب في كثير من الالتباس لدى الكثيرين ، ومع ذلك يبقى للجيوبولتيك أو الجغرافيا السياسية ، ولحسابات المصالح الحيوية والصراع على مناطق النفوذ والثروة وعقد الحركة والمواصلات العالمية ، الحكم الفصل في صحة هذه الأطروحة من عدمه.وزيادة في الإيضاح وتبديد هذه الالتباسات، يمكن متابعة سيناريو نظري افتراضي يقيس بكل موضوعية تأثير ومضاعفات وقوع هزيمة نهائية وحاسمة لإسرائيل على لوحة الصراع العالمي مقارنة بما حدث في فيتنام ، أو مايمكن حدوثه بشكل مشابه من حيث القيمة في مناطق أخرى من العالم.
وسواء حسم هذا الجدل مع مانطرحه أو ضده ، فإن ذلك لا ينتقص على الإطلاق من قيمة أبو جهاد وأهميته التاريخية.

ورغم إقرار الكثيرين بهذه الأهمية فإن أبو جهاد لم يحتل ، إعلاميا ودعائيا،نفس المكانة التي حظي بها العديد من القيادات التاريخية العالمية.
وفي تقديرنا أن السبب في ذلك لا يكمن فقط في أن أبو جهاد ، وهو يتحمل نصيبه في ذلك ، لم يخض تجربة الكتابة المعمقة ، ولم يقدم صياغات تنظيرية لرؤياه السياسية وتجربته النضالية.
ولكن السبب الحقيقي يكمن في أن الخطاب السياسي الذي ميز تجربة أبو جهاد كان متعارضا إلى حد كبير مع الوعي السائد لدى قطاعات واسعة من الجمهور ، فبينما كان الصراع واضحا وبشكل " نقي" في تجارب ثورية مثل كوبا وفيتنام والجزائر ونيكاراجوا والارجواي وانغولا ونامبيا وجنوب إفريقيا وغيرها من التجارب ، فإن الصراع في فلسطين ساده إلى حد كبير قدر من التداخل والالتباس وعدم النقاء حتى أن البعض اعتبر الحركة الصهيونية بمثابة حركة تحرر وطني !! فضلا عن موضوع الحق التاريخي الذي يبدو متنازعا عليه في وقت تلعب الخلفية التوراتية في البنى التربوية لقطاعات واسعة من الجمهور دورا مهما في خلط الأوراق حول موضوع الحق التاريخي في فلسطين.

وغني عن القول أن قطاعات أخرى من الجمهور منحازة " لإسرائيل" وضد الخطاب السياسي الفلسطيني بشكل عام ، وخطاب أبو جهاد على نحو خاص وذلك تحت ثقل وإلحاح الدعاية للنموذج الليبرالي الحر المزعوم في التجربة الإسرائيلية ، ولايمكن أن ننسى هنا الدعاية الأممية التي راجت في حينها بين قطاعات أخرى من الجمهور حول الأبعاد اليسارية والاشتراكية للتجربة الإسرائيلية!!

كل هذه الاعتبارات خلقت العديد من الحواجز بين أبو جهاد وجمهوره الطبيعي بما يخلق صعوبات موضوعية لتعميم أبو جهاد كتجربة تاريخية وظاهرة ثورية عالمية.
وقد ضاعف من هذه الصعوبات أن تجربة أبو جهاد قد جرت في ظل المناخ الدولي المعاصر وظروفه الراهنة بكل مايتضمنه ذلك من تماه في الخطوط وتداخل في الحدود إلى حد الدعوة "المشتركة" لؤاد البؤر المشتعلة ، وفرض حالة الاسترخاء العسكري، ونبذ الكفاح المسلح باعتباره إرهابا من جهة ، أو ضربا من الطفولة اليسارية من الجهة المقابلة.
ورغم ذلك ينبغي القول بأن الانتفاضة قد وفرت مناخا مواتيا يحمل الريح إلى الأشرعة التي ترغب في السباحة ضد التيار ، ولم يفت الوقت أبدا لرد الاعتبار لأبوجهاد، ولجوهر الفكرة التي بذل دمه من اجل تثبيتها .. وانتصارها.

وإن كان من كلمة أخيرة تقال في هذا المجال فإنه يجب أن يسجل لأبو جهاد إيمانه الكبير بقدرة القوى الصغيرة على التأثير في مسارات التاريخ، كما يجب أن يسجل له عدم تراجعه أو تخليه أو تخلفه عن فكرة الثورة العالمية ودعم حركات التحرر تحت وطأة الدعاية الجارفة والإجراءات المضادة للثورة التي تعمدوا خلط أوراقها بلعبة مواجهة الإرهاب حتى تشيأت أصناما في وعينا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامر
مشرف
مشرف
سامر


عدد الرسائل : 756
العمر : 30
نشاط العضو :
ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Left_bar_bleue60 / 10060 / 100ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 31/01/2008

ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد   ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Icon_minitimeالجمعة 25 أبريل 2008, 2:41 pm

العمليات التي خطط لها أبو جهاد





- عملية نسف خزان زوهر عام 1955 .

- محاولة نسف خط أنابيب المياه القطري عام 1965 .

- عملية فندق "سافوي" في تل أبيب التي قتل فيها عشرة إسرائيليين عام 1975.

- عملية انفجار الثلاجة المفخخة في القدس عام 1975 .

- عملية قتل البرت ليفي كبير خبراء المتفجرات ومساعده في نابلس عام 1976 .

- عملية " دلال المغربي " التي قتل فيها 37 إسرائيليا عام 1978 .

- محاولة قصف ميناء إيلات براجمات صواريخ ثقيلة محملة على ظهر سفينة تجارية عام 1979 .

- عملية " الدبويا" التي أدت إلى سقوط 6 قتلى ، و16 جريحا عام 1980 في منطقة الخليل .

- قصف المستوطنات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة بصواريخ كاتيوشا في عام 1981.

- عمليات أسر جنود إسرائيليين احتفظ بجثثهم لسنوات طويلة حتى بادلهم بأسرى فلسطينيين من سجون ومعتقلات الاحتلال عام 1982.

- عملية أسر ثمانية من جنود الجيش الإسرائيلي أيام غزو لبنان في منطقة بحمدون في 4-9-1982 والاحتفاظ بهم ومبادلتهم في طرابلس بتاريخ 23-8-1983 حيث تم إطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين الخمسة آلاف من معتقل أنصار بالإضافة إلى نحو مائة من معتقلي الأرض المحتلة.





- عملية اقتحام وتفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور يوم 10-11-1982 التي أودت بحياة 76ضابطا وجنديا من قوات الجيش لإسرائيلي كان بينهم 12 ضابطا ممن يحملون رتبا عسكرية رفيعة.

- توجيه وإدارة حرب الاستنزاف والعمليات الفلسطينية – اللبنانية المشتركة ضد قوات الغزو الإسرائيلية من عام 1982 وحتى عام 1984 .

- عملية صمود طرابلس ، حيث انطلقت سفينة شحن تجارية كبيرة من الجزائر في 21-4-1985 تحمل في جوفها عشرين فدائيا انتحاريا بالإضافة إلى ثمانية من طاقم قيادة السفينة التي كان هدفها إنزالهم أمام شواطئ تل أبيب في منطقة " بيت يام" للتوجه من هناك إلى قلب تل أبيب حيث مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في منطقة " الهاكرياه" والعمل على أسر أكبر عدد من كبار الضباط والعاملين في الوزارة. وقد صدرت بعد العملية عدة تقارير إسرائيلية أشار بعضها إلى أن العملية استهدفت أيضا أسر " رابين" أو الإطاحة برأسه ، وإن كان ذلك بحد ذاته قد اعتبر وقتها خرقا خطيرا بقواعد اللعبة الوحشية المميتة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني التي تنص على تحاشي المس بالقادة من الصف الأول.





- عملية تفجير مفاعل ديمونا عام 1988.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامر
مشرف
مشرف
سامر


عدد الرسائل : 756
العمر : 30
نشاط العضو :
ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Left_bar_bleue60 / 10060 / 100ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 31/01/2008

ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد   ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Icon_minitimeالجمعة 25 أبريل 2008, 2:44 pm

تفجير خزان زوهر .. والمسار المرسوم للقضية الفلسطينية





قام خليل الوزير ومجموعته بإعداد مجموعة من العبوات الناسفة التي تليق بهدف كبير مثل "خزان زوهر" للمياه الذي كان إحدى ركائز مشروع المياه القطري الإسرائيلي.
يقول أبو جهاد عن هذه العملية:"بتاريخ 25-2-1955 نجحت عمليتنا هذه بشكل باهر ،إذ حين انفجر الخزان انطلقت منه المياه بشكل هائل، وأذكر أنني كنت في طريقي إلى "بيت حانون" وحين أشرفت الوادي وجدته ممتلئاً بمياه الخزان التي خرجت فيما بعد لتغطي مساحات هائلة من الأرض المزروعة بالذرة، واستمرت المياه بالتدفق إلى أن وصلت "بيت لاهيا" لتصب في البحر الأبيض المتوسط".
لم يكن لهذه العملية غير مدلول واحد يعني أن ساعة التغيير قد أزفت ، يقول أبو جهاد:" كانت ردة الفعل الإسرائيلية على هذه العملية أن قام دافيد بن غوريون وزير الدفاع في حكومة موشي شاريت بعملية ردة فعل مباشر، فأرسل قواته إلى "بئر الصفا" لتهاجم الحامية المصرية هناك وكانت تشكل فصيلا، فقامت القوات الإسرائيلية بنسف الخزان الذي يزود غزة بالمياه وجرح ما يقرب من 12 شخصاً من المدنيين وجنود الحماية المصرية.
وفي ذلك الوقت كان هناك تشكيلاً عسكرياً فلسطينياً يشكل كتيبة تابعة للجيش المصري، وكان مكان تواجدها في رفح، فما كان من قائد هذه الكتيبة إلا أن أرسلها إلى "بئر الصفا" لتدافع عن المنطقة، وفي الطريق بالضبط عند " وادي غزة" وقعت السيارة التي تحمل الكتيبة في كمين إسرائيلي حيث فتحت عليهم النيران فقتل منهم 28 عسكرياً.
وكانت عملية الغدر هذه قد تمت في الليل، وحين علمنا بما حدث في صباح اليوم التالي، قمنا بإغراق المناديل بالدماء وانطلقنا بمظاهرة عارمة في مدرسة فلسطين الثانوية باتجاه البلد، وفي الطريق كانت الجماهير تتوافد لتنضم إلى المتظاهرين، كي تشهد غزة مظاهرة لم تشهدها في تاريخها، وكانت الشعارات الرئيسية التي أطلقناها في تلك المظاهرة: " جندونا تنقذونا" "دربونا تسعفونا " سلحونا تنجدونا " وذلك إلى جانب شعارات رفض التوطين و " فلسطين عربية" .

وبات واضحاً أن انفجارا جماهيرياً أخذ يشمل غزة بحيث يكون من الصعب فيما بعد ضبط الوضع هناك حين ذاك تحركت الإدارة المصرية فقامت باعتقال عدد من المواطنين ".

ويلتقط الأستاذ احمد حمروش الخيط من أبو جهاد ليروي في كتابه"خريف عبد الناصر" ماحدث من تفاعلات لهذه العملية الفدائية ورد الفعل الانتقامي الإسرائيلي عليها.
يقول حمروش :" إن الغارة وضعت جمال عبد الناصر في وضع حرج أمام الجنود وأمام الشعب ، ويقول المقربون من جمال عبد الناصر في هذه الفترة أنه ظل عدة ليال ساهرا لايكاد يغفو يفكر في حل يواجه به هذا الموقف الجديد".
ويستطرد قائلا:"نسفت هذه الغارة محاولات السلام وحالة الهدوء وفرضت على جمال عبد الناصر اتخاذ عدة قرارات .. أولا: ضرورة شراء الأسلحة من أي دولة لمواجهة التهديدات والعدوان الإسرائيلي حماية للمواطن وكرامة الجيش، ثانيا : السماح للفدائيين بالانطلاق من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل ولكن تحت القيادة المصرية وتوجيهاتها.
وينقل حمروش على لسان عبد الناصر قوله :"كان هذا الاعتداء هو ناقوس الخطر الذي جعلنا نبحث وندقق في تعريف السلام ومعنى السلام وتوازن القوى في المنطقة" ثم كان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 والذي انتهى بانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في 6-3-1957 ، بمثابة التدشين الرسمي لهذا المسار الجديد الذي ساهم خليل الوزير بحفر مجراه الكبير بعبواته الناسفةالصغيرة..وإرادته الوطنية الكبيرة.



--------------------------------------------------------------------------------


عملية عيلبون 28/12/64 – 31/12/64


قامت مجموعات العاصفة الفتحاوية بتفجير نفق عيلبون بعد اكتفاء الأنظمة العربية بشجب مشروع سرقة المياه العربية من نهر الأردن بتحويل خزان مياه طبريا إلى النقب لإحضار وتوطين اليهود في الصحراء ، شارك بالعملية الأخوة أبو عمار وأبو جهاد وأبو اياد واستشهد بطريق العودة احمد موسى سلامة على يد دورية أردنية فكانت هي عملية الانطلاقة في 1/1/65
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامر
مشرف
مشرف
سامر


عدد الرسائل : 756
العمر : 30
نشاط العضو :
ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Left_bar_bleue60 / 10060 / 100ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 31/01/2008

ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد   ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Icon_minitimeالجمعة 25 أبريل 2008, 2:45 pm

عملية فندق سافوي 7-4-1975





كثأر لشهداء عملية الفردان حيث تم اقتحام الفندق والسيطرة على رواده وزرعه بالديناميت وتفجيره أثناء قيام كوماندوز إسرائيلي بمحاولة اقتحامه وعند عملية التفتيش الأخ موسى جمعة الذي ما زال حيا ويحصد الضباط الذين حاولوا اعتقاله أسر و أطلق سراحه في تبادل الأسرى في 23/11/1983م حيث كان يرتاد الفندق كبار المسؤولين والضباط اليهود وتم قتلهم جميعا إضافة إلى قتل جميع مرافقيهم وحراسهم والعاملين بالفندق حيث قدر عدد القتلى 93 وأكثر من 200 جريح حسب اعترافات اليهود من بينهم قوات خاصة لليهود حاولت اقتحام الفندق.



--------------------------------------------------------------------------------


عملية دلال المغربي




وضع خطة العملية أبو جهاد .. وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطىء الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الإسرائيلي .. وكانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب الفلسطيني على الاشتراك بها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعاً وفعلاً تم اختيارها كرئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضاف إلى البطلة الفلسطينية دلال المغربي ..





عرفت العملية باسم كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيساً للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات في قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين ..


في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الانتحارية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلهم إلى الشاطىء في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطىء ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وأن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينين للقيام بإنزال على الشاطىء على هذا النحو ..

نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود وكان هذا الباص متجهاً إلى تل أبيب حيث أخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق النيران خلال الرحلة مع فرقتها على جميع السيارات الإسرائيلية التي تمر بالقرب من الباص الذي سيطرت عليه مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل ابيب ..

بعد ساعتين من النزول على الشاطىء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الاحتلال وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل ابيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل أو اعتقال ركابها من الفدائيين ..

قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهيلوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم توقيفه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا ..

هناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال وقوات الاحتلال الإسرائيلي حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية عشرات الجنود من الاحتلال ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم على الفور ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد   ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Icon_minitimeالأحد 04 مايو 2008, 4:35 pm

الله يرحمو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا اله إلا الله العلى العظيم
لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين
وبركة في العمر
وصحة في الجسد
وسعة في الرزق
وتوبة قبل الموت
وشهادة عند الموت
ومغفرة بعد الموت
وعفوا عند الحساب
وأمانا من العذاب
ونصيبا من الجنة
اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين واشفي مرضانا ومرضا المسلمين
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامر
مشرف
مشرف
سامر


عدد الرسائل : 756
العمر : 30
نشاط العضو :
ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Left_bar_bleue60 / 10060 / 100ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 31/01/2008

ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد   ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد Icon_minitimeالأربعاء 07 مايو 2008, 12:08 pm

شكرا خالد لا مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف خاص بذكرى رحيل امير الشهداء ....خليل الوزير ابو جهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن :: •° فلسطيننا °• .. :: •° فلسطيننا °• ..-
انتقل الى: