باب الأسباط يقع في الحائط الشرقي وقد بني ايام سليمان القانوني.
باب الاسباط، الوحيد المفتوح اليوم في الحائط الشرقي من البلدة القديمة، بني إلى جوار جبل الزيتون وفوق وادي قدرون، في المنطقة المجاورة للحائط الشرقي من الحرم الشريف، المدعو بوادي يهوشفط". لهذا في العصور الوسطى اطلق المسيحيون على الباب اسم "باب يهوشفط".
أطلق عليه العرب اسم باب الروحه (باب اريحا) لان الخارجين من المدينه عن طريق هذا الباب يصلون إلى طريق اريحا.
اليوم يطلق المسيحيون على الباب اسم سانت ستيفان (ST. STEPHENS GATE) وهو القديس الذي يعتقد المسيحيون أن قبره يقع في الجوار. الاسم "باب الاسود" اطلق عليه لوجود زوجين من الاسود يزينان واجهة الباب والتي تخلد حلم السلطان سليمان القانوني، الذي حلم ان الاسود تطارده وتنوي افتراسه لانه لم يقم بإعادة بناء اسوار المدينه الخربة من القرن الثالث عشر. في واجهة الباب هنالك كوات للرماية وشرفة بارزه بدون ارضية، استخدمت لسكب القار والزيت المغلي على رؤوس الجنود الذين يحاولون اقتحام اسوار المدينه.
الداخلين إلى المدينة عن طريق باب الاسباط يصلون إلى الحائط الشمالي من الحرم الشريف إلى مكان بركة إسرائيل من ايام الهيكل الثاني (اليوم، البركة مغطاه وقامت عليها ساحة وقوف للسيارات) والى بداية طريق الالام (فيا ديلا روزا). في الماضي لم يتمكن القادمين عن طريق الباب من الخروج من فتحه مقابل المدخل، وذلك، من اجل تأخير اقتحام العدو والحد من حركته. وهذا السبب في ان فتحات المداخل لم تبنى الواحده مقابل الاخرى انما مع انحراف بزاويه قائمة شمالا. لكن في الفترة الاخيره تم فتح الحائط الغربي لمبنى الباب وذلك من اجل تمكين العربات من الدخول مباشرة إلى البلدة القديمه. تجدر الاشارة أن زوجي الاسود الذين ذكروا اعلاه والذين وضعوا تخليدا لحلم سليمان القانوني ما هما إلا فهدين كانا يرمزان إلى الحاكم المملوكي بيبرس في القرن الثالث عشر، واللذان تم نصبهما في الباب مرة اخرى على يد الاتراك. في حرب الأيام الستة، قام محاربو فرقة المظلية، بقيادة موطيه غور، باقتحام البلدة القديمة عن طريق هذا الباب ومن هناك إلى حائط البراق (المبكى) والحرم الشريف