إن أفضل طريقة لعودة الجسم إلى الشكل المثالي تكون بطبيعة الحال بممارسة التمرينات الرياضية، لأن فائدتها لا تقتصر على إعادة تأهيل العضلات والتخلص من الدهون المتراكمة عليها، وإنما في الاستفادة منها أيضاً في مجابهة التوتر والتخلص منه، ويجب عليك استشارة أخصائي الرعاية الصحية عندما تودين العودة إلى ممارسة التمرينات الرياضية.
ومن القواعد العامة التي يجب إتباعها هي عدم ممارسة التمرينات الرياضية إلى درجة الإرهاق التام، والعودة إلى النشاط قبل فترة الحمل بشكل تدريجي. وفي العادة فإن ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة عدة مرات في الأسبوع تعد طريقة جيدة للبداية، بينما يمكن ممارسة الرياضات القوية، مثل التنس، بصورة تدريجية. وإذا كنت تواجهين صعوبة في ممارسة التمرينات الرياضية خارج المنزل، يمكنك الاستعانة بأحد أشرطة الفيديو الخاصة بتقديم الإرشادات حول هذا الأمر.
وإذا كنت تشعرين بالقلق من تأثير التمرينات الرياضية النشطة على المرأة المرضع ننصحك بالاطمئنان، إذ أظهرت الدراسات أن مثل هذه التمرينات لا تؤثر سلباً في الرضاعة بأي شكل، وعلاوة على ذلك فإن المرضع التي تمارس التمرينات الرياضية تتمتع بقدرٍ أعلى من اللياقة، وتقي نفسها من ارتفاع نسبة الدهون في جسمها. وننوه أيضاً هنا إلى ضرورة استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء أو العودة إلى ممارسة أي برنامج رياضي.