سبب التسمية
تتكون كلمة عنبتا من مقطعين " عنب" " تا " وهي كلمة رومانية قديمة تعني قرية العنب ويدل على ذلك كثرة معاصر العنب المحفورة في الصخور والمتواجدة لغاية الآن في التلال والجبال المحيطة بعنبتا حيث كانت عنبتا قديماً تشتهر بزراعة العنب. AAAAAAAAAAAAAA
[عدل] نبذه تاريخيةيعود تاريخ عنبتا إلى الهجرات والموجات السامِّية القديمة قبل وبعد الإسلام وقد غزاها الرومان واستقروا بها ويوجد فيها أماكن أثرية قديمة يعود معظمها إلى العهد الروماني وفي العهد الإسلامي اتخذها الظاهر بيبرس مركزاً لتموينات الجيوش الإسلامية لموقعها الحصين بين تلال وجبال كثيرة. ويقع غربها جبل المنطار الذي انطلقت منه ثوره 1936.
[عدل] مشاهير أبناء عنبتاظهر من عنبتا المناضلون والثوار من امثال والأدباء، وأشهرهم الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود وهو الذي استشهد في معركة الشجرة والذي قال:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
**** فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
**** سأرمي وجوه العداة فقلبي حديدوناري لظى
ومن الثوار الذين برزوا في ثورة 1936 القائد إبراهيم محمد نصار والذي كان قائدا لمنطقة وادي الشعير كما تحدثت بعض الكتب التاريخية بذلك ابرزها كتاب القضية الفلسطينية ودورها في المجلس البلدي وكتاب تاريخ جبال نابلس والبلقاء للمؤلف احسان آغا النمر من نابلس وايضا كتاب يوميات اكرم زعيتر وكتاب ايام ثورية لعارف العارف ومذكرات عبدالرحيم الحاج محمد .
ومن الأدباء من أبناء عنبتا أنور حامد الذي صدرت له عدة روايات ومجموعات قصصية باللغة المجرية، وترجمت اثنتان منها إلى العربية وهما رواية "حجارة الألم" التي صدرت في رام الله عن مركز أوغاريت ورواية "جسر بابل" التي ستصدر قريبا.
ومن المشاهير ايضا مازن شريف القبج والذي عرف في الاعلام الاردني بالحاج مازن القبج والذي يعتبر مع إسحق المشيني أول من أطلق الدراما الأردنية من خلال مسلسل مضافة أبو محمود بناء على طلب من وصفي التل الذي كان حينها مديرا للإذاعة الأردنية. قدم عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية، أهمها الأرض الطيبة ومضافة الحاج مازن، ويعتبر أكثر من قدم ساعات بث في الإذاعة الأردنية، عرف بفكره الزراعي وعمق معرفته بالعادات الاجتماعية خلال كل برامجه،كان والده المرحوم شريف القبج معلما ثم مديرا ثم شغل عضوا في مجلس النواب الاردني عن محافظة طولكرم وبقي عضوا من 1966 وحتى وفاته سنة 1985 .
ومن المشاهير الشاعر معروف عبدالحليم والطيب عبدالرحيم وهو ابن القائد الشهيد الشاعر عبدالرحيم محمود وغيرهم ... وكان أول رئيس بلدية الحاج مصطفى القبج .
[عدل] الموقعتقع بلدة عنبتا على الشارع العام بين نابلس وطولكرم على بعد 9 كم شرقي طولكرم، وعلى بعد 18 كم غربي مدينة نابلس، وترتفع عن سطح البحر حوالي 150 متر.
[عدل] الطبيعة الجغرافيةطبيعة أراضي عنبتا جبلية ومن الجهة الغربية الشمالية يقع سهل الزيتون ومساحته حوالي 3,200 دونم ويوجد كذلك سهل ضيق يسمى وادي البرج يمتد من غربي عنبتا حتى غربي مدينة طولكرم.ويمر في منتصف البلدة سكة حديد الحجاز السابقة ووادي الشعير. يحيط بالبلدة تلال وجبال من جميع الجهات أهمها جبل المنطار وجبال بلعا من الشمال والغرب، وتلال الشايفات وجبل أبو العز، والدباديب من الجنوب والغرب، أما الجبال الشمالية فهي بداية سلسلة جبال نابلس.
[عدل] حدودها مع القرىيحد عنبتا من الشرق قرية رامين ومن الجنوب الشرقي بيت ليد ومن الغرب مخيم نور شمس وجبل المنطار وإكتابا ومن الشمال الغربي بلعا ومن الجنوب كفر اللبد وسفارين.
[عدل] المساحة الكليةمساحة عنبتا مع ضاحية كفر رمان 19,471 (عنبتا 15,448 دونم)،(كفر رمان 3,923 دونم).
[عدل] أهم المعالم السياحية والأثريةيحيط بعنبتاأماكن متعددة أثرية يعود معظمها إلى العهد الروماني وأهم هذه الأماكن:
- نيربا وهي هضبة مرتفعة يحيط بها سهل ضيق من الشمال والجنوب وسهل واسع من الشرق ومن الغرب سهل ضيق يمتد حتى مدينة طولكرم .
- منطقة التلول تقع شمالي المدينة
- مركة تقع على طريق كفر اللبد
- رؤوس الملك وهي تله مرتفعة في الشمال الشرقي .
[عدل] التقسيم الإداري لعنبتاكانت عنبتا قبل سنة 1967 ناحية وتعتبر الآن مركزاً رئيسياً للقرى المجاورة – لمنطقة وادي الشعير وهي - بلعا – اكتابا – كفر اللبد - رامين – بيت ليد – سفارين، وقد تم عام 1999 تشكيل مجلس خدمات وتخطيط إقليمي مشترك لهذه القرى لغرض وضع وتنفيذ الخطط التطويرية لعموم منطقة وادي الشعير ومركزه بلدبة عنبتا ….وتعتبر بلدية عنبتا من اعرق البلديات في محافظة طولكرم، اذ تأسس أول مجلس بلدي في عنبتا سنة 1954 وتقوم البلدية بتزويد السكان بالعديد من الخدمات الاساسية (مياه، كهرباء، صرف صحي).
[عدل] أهم قطاعات العملمن أهم مصادر الدخل الوظائف العامة والأهل في الخارج والعمّال داخل الخط الأخضر بالإضافة إلى الزراعة بأنشطتها المتنوعة وأبرزها مزارع الدواجن والأغنام والأبقار وكذلك زراعة الخضار والفواكه وبعض الصناعات المتواجدة في المدينة الصغيرة مثل معاصر الزيتون، ومشاغل الخياطة، وقد تطور مؤخرا قطاع المقاولات بشكل كبير وذلك نتيجة الازدياد الكبير في مشاريع البنى التحتية سواء تلك التي تمولها البلدية نفسها أو الجهات الدولية المانحة.
[عدل] المنتجات الزراعيةتتنوع المنتجات الزراعية في عنبتا ومن أهم هذه المنتجات الزيتون و اللوزيات و الخضروات المروية والحمضيات وتزدهر في عنبتا أساليب الزراعة الحديثة باستخدام البيوت البلاستيكية وأساليب الري المتطورة، بالإضافة إلى زراعة القمح والشعير والبقوليات .
[عدل] التربية والتعليميتميز اهالي عنبتا بحبهم الشديد لطلب العلم، فليس مستغرباً ان تقوم بلدية عنبتا بإيلاء وافر الاهتمام لتطوير المدارس وإنشاء الصفوف والمدارس الجديدة، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات الرسمية الاخرى، علماً انه يوجد ستة مدارس في عنبتا منها مدرستان ثانويتان، وأربع مدارس ابتدائية.
[عدل] الاستيطانقامت السلطات الاسرائيلية بمصادرة مساحات كبيرة من التلال المرتفعة التابعة لأهالي عنبتا ورامين وبيت ليد وكفر اللبد وأقامت عليها
مستوطنة عناب شرقي عنبتا، وكذلك تم اقامة
مستوطنة افني حيفتس جنوب غرب عنبتا على اراضي جبلية تمت مصادرتها من اهالي بلدة كفر اللبد وتعاني منطقة واد الشعير حاليا من وجود هاتين المستوطنتين الواقعتين على مرتفعات استراتيجية تطل على المنطقة من جميع الجهات حيث تسيطران على جميع مداخل المنطقة من جهتي الجنوب والشرق .
[عدل] الحواجز العسكريةيمكن القول بان بلدة عنبتا وعموم منطقة واد الشعير تعيش في الوقت الحاضر حالة من الحصار التام حيث يقوم الجنود الاسرائيليون احياناً بمنع المواطنين من اجتياز حاجز عناب الدائم شرقي عنبتا الذي اصبح بمثابة البوابة الرئيسية لمنطقة شمال الضفة الغربية، ومؤخراً اقام الجيش الإسرائيلي نقطة عسكرية على
مفرق بلعا غربي عنبتا، ويقوم هذا الحاجز بالتضييق على حركة السكان باتجاه مدينة طولكرم وقراها بالإضافة إلى قيام الجيش الاسرائيلي باغلاق كافة الطرق الترابية في محيط البلدة، وهكذا فان بلدة عنبتا مغلقة تماماً من جميع الاتجاهات، مما ادى إلى حالة من الشلل الاقتصادي لجميع القطاعات في عنبتا .
[عدل] جدار العزل العنصريعلى الرغم من ان بلدة عنبتا ليست قريبة من جدار العزل إلا أن آثاره غير المباشرة كانت كبيرة، فقد ادى منع العمال من التوجه إلى اعمالهم داخل إسرائيل إلى ارتفاع هائل في نسبة البطالة وهناك الكثير من الأسر التي فقدت بالفعل مصدر رزقها الوحيد وأصبحت تعتمد على برامج التشغيل المؤقت والذي لا يقدم حلولا فعلية وجذرية لهذه المشكلة التي تفاقمت إلى حد كبير.