منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
يا بني آدم ؟ دخلت منتديات ابــــــ فلسطين ـــــــــن إنتا
بدك تسجل يعني بدك تسجل ، بالطول بالارتفاع بدك تسجل !! تذعرنيييش وتحرجنيش معك .. أي مشان أبوك سجل ..
بقولك تذلنيش !! اسمع أخبط تسجيل
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
يا بني آدم ؟ دخلت منتديات ابــــــ فلسطين ـــــــــن إنتا
بدك تسجل يعني بدك تسجل ، بالطول بالارتفاع بدك تسجل !! تذعرنيييش وتحرجنيش معك .. أي مشان أبوك سجل ..
بقولك تذلنيش !! اسمع أخبط تسجيل
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن

مرحبا بك يا زائر في منتدياتنا
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

نقوم الآن بعمليات صيانة للمنتدى وسيتم إعادة إفتتاحه من جديد في الحادي عشر من الشهر الحالي ونعتذر للإزعاج


 

 لمسات القران العجيبة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن فلسطين
مشرف
مشرف
ابن فلسطين


عدد الرسائل : 3217
العمر : 29
نشاط العضو :
لمسات القران العجيبة Left_bar_bleue82 / 10082 / 100لمسات القران العجيبة Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 01/02/2008

لمسات القران العجيبة Empty
مُساهمةموضوع: لمسات القران العجيبة   لمسات القران العجيبة Icon_minitimeالخميس 16 أكتوبر 2008, 4:00 pm

الناس ليسوا سواسية في تركيبتهم النفسية ، فمنهم الحسيون الذين يأخذون الحياة عن طريق الحس ، و منهم المنطقيون الذين لا تحركهم العواطف بقدر ما تحركهم النتائج الاستدلالية ، و منهم من يجمع بين الحس تارة ، و بين المعنوية تارة أخرى ، حسب تغيرات مزاجهم ، و تقلبات أحوالهم ، ومنهم من تتحرك عاطفته بمجرد لمسة واحدة لدقة أوتارها ،ومنهم من اجمتعت فيه تلك الخطوط كلها ، فبمجرد التوقيع عليها تتفاعل فيما بينها ، و هكذا لكل فئة لمستها الخاصة بها ، فنشأت على غرارذلك مدارس ذوات مشارب مختلفة تحت إشراف "مدرسة العلوم الاجتماعية " ، روادها [ماركس] في الاقتصاد ، و [فوريد] في النفس ، و [ديوي] في التربية ، و [دوركايم] و[ليفي بريل] في الاجتماع و الأخلاق ، و القصد منها مسايرة النفس في رغباتها ، و ذلك بإطلاق العنان للغرائز، و السباحة فيها بكل حرية لبلوغ اللذة القصوى المنشودة ،،، و شُحذت لذلك الغرض ترسانة من الأقلام المأجورة و الأفلام المبثوثة ، لتدعيم هذه المدرسة و توطيد أركانها الرامية إلى هدم الخطوط الفطرية للإنسان، و تولى كبر هذه الدعاية و الحملة السامة الإيديولوجية التلمودية ،، و لكن رغم قساوة هذه الهجمات الشرسة وشدتها ؛ تصدعت ، و انكشفت سوءاتها نتيجة بعدها عن غذائها الفطري كما جاء صريحا في قوله تعالى : (ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير) ، و لقد تفطن إلى هذا الإنزلاق الخطير المؤرخ "بول كينيدي" في كتابه سقوط الحضارات قائلا : (إن أمريكا اليوم تتآكل داخليا لبعدها عن حقيقة الروح..).فالقرآن وحده يعالج جميع الأوتار و الخطوط الموجودة في نفس الإنسان، سواء كانت منفردة أو مجتمعة، خلاف تلك المدارس التي اصطدمت فيما بينها نتيجة العزف العشوائي المنطلق بلا عقال على تركيبة الإنسان ،،، و هذا ما سنفصله في هذا البحث المتواضع إن شاء الله من خلال اللمسات الربانية العجيبة

.أولا اللمسة الروحية

الروح شيء مبهم ليس له حدود ، و هذا الغموض الذي يحيط بها ، وهذا العجز عن إدراك كنهها ؛ هو الذي جعل الماديين في العصر الحديث يهملوها ، و يسقطوها من البناء الحضاري ، فكل ما لا تراه الحواس في نظرهم ؛ فهو غير موجود ! و لكن [ألدوس هكسلي] رغم أنه لا يِؤمن بالدين يرد عليهم بهذه الروح الكامنة في نفسه قائلا :"إنه لم يعد لنا مناص من الإعتراف بأن بعض البشر مزود على استشفاف المجهول بطريقة خارجة عن نطاق الحواس.." و لكن لو استقرأنا النصوص القرآنية لوجدناها تجيب بكل وضوح عن هذا الأمر الذي أستشكل على الماديين ، كمثل قوله تعالىلمسات القران العجيبة Frownيسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) ، فهي في تصور الإسلام مجهولة الكنه ، مبهمة المعالم ، و لكن نتائجها معلومة ، و آثارها ملموسة لا تخفى إلا على أصحاب العقول الصغيرة كما قيل: و النجم تستصغر الأبصار صورته***و الذنب للطرف لا للنجم في الصغر
فمهندس الطائرة ، و مصممها ؛ وحده الذي يعرف مكامن العطب فيها ، و القادر على إصلاحها دون غيره ، فكذلك الروح التي هي من أمر ربي لا يصلح أمرها إلا فاطرها ، ، فإذا حرك الإسان إحساسه و وجه رؤيته صوب خالقها تحركت خيوط الإجابة ، و إذا وصل روحه بالله استنار سراج قلبه ، تماما كالأزرار الإلكترونية ، إذا ضغطت على (on) تنور القلب ، و إذا ضغطت على الزر (off) انطفأ القلب و دخل في دياجير الظلمة ، فهو ليس بخارج منها إلا بالعودة و الوصال ( أومن كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها). فالوصال وحده الذي يوقظ الروح من غفلاتها ، و يغدق عليها من نسمات الوحي ، و لمسات القرب،،، و القرآن فريد بأسلوبه في هذا المجال ، حافل بهذه الإثارة التي تهز روح الإنسان ، و تفتح بصيرته على آيات الرحمن ، حيث يعيش في جو القرآن ،و يسبح في ملكوت الله بلا وسائط.إقرأ ببصيرتك قوله تعالى : ( إن الله فالق الحب و النوى ، يخرج الحي من الميت ، و مخرج الحي من الميت ، ذلكم الله ربكم فأنى تؤفكون ! فالق اإصباح ، و جاعل الليل سكنا ، و الشمس ، و القمر حسبانا ؛ ذلك تقدير العزيز العليم ، و هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر و البحر ، قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون ، و هو الذي أنشأكم من نفس واحدة ، فمستقر ، و مستودع ، قد فصلنا الآيات لقوم يفقههون )...
هكذا يوقظ القرآن الحس لآيات الله في الكون ، مشعرا بالقدرة القادرة من وراء كل آية ، و اليد المبدعة وراء كل تدبير ، و من ثم تتوجه الروح إلى الخالق تسبح بحمده ، و تنعم بقربه ، و تتطلع إلى حماه ، و لا ترى ربا سواه ،،، إن هذه الجولات المسحية التي يجولها القرآن مع نفس الإنسان ، تملكه حب الله ، حتى و هو يخافه ، و يخشاه،،،! إنها لمسة عجيبة من لمسات القرآن .

ثانيا اللمسة العقلية:

لمسات النصوص القرآنية و مساحاتها واسعة في تحريك العقل ، لكونه من أكبر النعم التي كُرّم بها الإنسان على سائر المخلوقات ، و لكونه الوسيلة التي بها يطل على أسرار هذا الكون المشهود ، فهي تلامسه تارة ، و تؤنبه تارة أخرى و تخاطبه من جميع الزوايا ثالثة ، و توجهه رابعة إلى التأمل في حكمة اله ، و تدبير شؤون الكون ، و نظامه الدقيق الذي لا يختل ، كإمساك السماء أن تقع على الأرض ، و تثبيت الجال لئلا تميد بنا الأرض،،،هذه هي منهجية القرآن في مداعبة العقل ، و تعليمه الإنسجام ، و النظام و هو يرى تلك الدقة في تسيير هذا الكون الفسيح ، و من ثم يضبط هو كذلك أفكاره ، و يستعملها للوصول إلى الكليّات التي تربط الجزئيات ، و تحكمها...
و الفلسفات عالجت هذا العقل ، و رسمت له منهجية خاصة تجريبية قصد الوصول إلى الحقائق ، و النتائج ، و من روّاد هذه المنهجية [ديكارت] و [كلود برنار] ، و غيرهما ،، و بناء عليه صاغوا تعريفا للمنهج على أنه : " فن التنظيم الصحيح لسلسلة من الأفكار العديدة من أجل الكشف عن الحقيقة..." ، و لكن هذه النظريات باتت تتخبط في ذهنيات جافة مجردة لا تنبض بالحياة ، و لا تصل إلى غاية ، بيد أن القرآن فمنهجيته تختلف تماما عن المناهج الأرضية ، لأن غايته إصلاح العقل ، و تصميم وعيه على هدىَ من الله لأقامة الحياة في الأرض على أسس من الحق و العدل ، اللذين قام الكون ، و الحياة بهما معا،،، فكما أن العين لا ترى في الظلام لتعذر الضوء ، فكذلك العقل مهما بلغ من الإبتكارات ؛ فسيظل يتخبط في ظلمات الجهل لفقدان نور الله ، و لا أدل على ذلك من الحروب الطاحنة التي أتت على الأخضر و اليابس من أجل السيطرة على خيرات هذا الكون ،،،غير أن لمسة واحدة من القرآن غيرت مجرى التاريخ برمته ، بعدما حررته من الأوهام ، و الخرافات التي كانت تلازمه في الحل و التَرحال ، و العلم التجريبي الذي قام عليه كل العلم الأروبي هو باعتراف الأروبيين أنفسهم ؛ تراث إسلامي أصيل ، يقول ل[ه.ر.جب] في كتابه "الإتجهات الحديثة في الإسلام" " أعتقد أنه من المتفق عليه أن الملاحظة التفصيلية الدقيقة التي قام بها الباحثون المسلمون قد ساعدت على تقدم اتلمعرفة العلمية مساعدة مادية ملموسة ، و أنه عن طريق هذه الملاحظات وصل المنهج التجريبي إلى أروبا في العصور الوسطى.." ... إن الإنسان إذا فتح أجهزة الإستقبال عنده ، و تخلّص من الفيروسات العالقة به ؛ اتضحت له لوحة هذا الكون بجميع ألوانها على مد البصر؛ ، فيرى لون السموات و الأرض ، تتبعه خيوط الماء النازل من السماء ، و الثمرات النابتة من الأرض بهذا الماء ، فامواج البحر تجري فيها الفلك ، و الأنهار تجري بالأرزاق،،، ،و ضوء الشمس و نور القمر متصلان بالأرض ،،،إنه الإعجازالذي تتناسق فيه كل لمسة ، و كل خط ، و كل لون ، و كل ظل ، لا يترك ذرة في الإنسان إلا و وصل إليها ، و مسح عليها بلمساته السحرية الصامتة .
دع الدور و اطلب فسيح البراري***و انظر إلى صفحات الجمال
على حافة الماء دون مـــــــلال *** تأمــل ترقرق مـــــــاء زلال
و حدّق إلى نرجس ذي دلال *** و قبّل عيونا لـــــه كالــــــــلآل[/color ي

ثالثا اللمسة الجسمية :

القرآن الكريم في علاج الكيان البشري متكامل ، لا يترك جزئية من جزئياته للصدفة أو يجعله تجربة للأهواء البشرية ، بل يأخذ كل جزئية على حدى ، كما يأخذها مجتمعة ، و هذا هو الكمال و الإتساق ، فلا ينبغي البتة أن يكون قلب الإنسان لله ، و جسمه عبدا للشهوات ، و رغباته سجنا للذات،،، بل ينبغي أن تكون هذه الأجزاء كلها لله لأحداث التوازن الطبيعي المنسجم مع هذا الكون الدقيق ، و لهذا لم يترك القرىن هذا الأمر لأهواء البشر ، و أفكارهم ، القائلة بأن النفس البشرية تنعكس بمؤثرات الجسم الكهربائية و الكيميائية ، أو تنطلق بدوافغ الغريزة بحثا عن اللذة القصوى المفضية إلى السعادة الدنيوية ، أو ما شابه ذلك من الترهات الهستيرية...فالقرآن قد أعلنها ابتداءا و انتهاءا بأنه هناك اتصالا وثيقا و لصيقا بين النفس و الجسم ، لا فكاك لأحدهما عن الآخر ،،، فخالق هذه النفس هو الخبير بأشواقها ، و تطلعاتها ، و هو اللطيف الرحيم بضعفها ، و قصرها ، فهو يعترف بالرابطة القائمة بين الرجل و المرأة ، في مجال الغريزة ، و الأحاسيس ، و الجنس ، و الإيمان بحقها ، و حمايتها من الإضطراب و التصدع،،، و من هنا فإن الإسلام لا يعرف قضية من قضايا الجنس ، أو ثورة من ثورات الخبز ، أو أزمة من أزمات الكبت ، كما أنه لم ينظر إلى العلاقة بين الرجل و المرأة على أنها علاقة رغبة ، بل نظر إليها على إنها علاقة مودة و رحمة،،، فالقرآن يعترف بتطلعات الجسم إعترافا كاملا صريحا ن لا يعترف بها خلسة في دياجير الظلمة ، كما تفعل بعض الأديان ، و النحل التي تدعو إلى عبادة الجسد و الإغراق في الإباحية ، بل يسلط عليها الأضواء ليهذبها و ينقيها ن لا ليكبتها و يقمعها ...إنها رحمات الله على عباده لتبقى الصورة صافية ، و موجات التلقي قوية ، تقول لهم ؛ إن فساد الفطرة ، و الإنغماس في اللذات، و الانسياق و راء الشهوات يشوش على الرؤية ، و تقول لهم ، من ترك الفاحشة و النظرات المحرمة أبدله الله بها حلاوة يجدها في قلبه ، إنها أسرار ربانية ، و أنوار إلاهية يغدقها الله على عباده نتيجة انسجامهم مع الفطرة ، طبعا يجهلها الأرضيون الذين كبلتهم شهوات الدنيا بسلاسلها الحديدية..و لو ذاقوها لسبقونا إليها.!

و شهد شاهد من أهلها :

لقد حاولت دعوات مدارس العلوم الإجتماعية من خلال أفلام الجنس ، و صحافة الجنس ، و أنترنت الجنس ؛ أن تؤكد للبشرية بأن السعادة تكمن في نزع رداء الحياء ، و الإرتماء في نيران الحب الأعمى الذي ينفس عن الآلام ، و يرمي بالأحزان في بحر الفضيلة المنغلقة و هلم جرا من الشعارات المزخرفة ...
و لكن الطب البيولوجي يفند جميع هذه الدعاوى الفلسفية الفاحشة ، و يؤيد و يؤكد ما جاء به القرآن ، يقول الدكتور[[color=#ff6347]ألكسيس كاريل
] : " و من المعروف أن الإفراط الجنسي يعرقل النشاط العقلي ، و يبدو أن العقل يحتاج إلى وجود غدد جنسية حسنة النمو ، و كبت مؤقت للشهوة الجنسية حتى يستطيع أن يبلغ منتهى قوته.." ، أشار "كاريل" إلى أن ملاحظات [فرويد] تخص المرضى ، و من ثم لا يجب أن تعمم ، و أن الإفراط يطمس الغدد الفكرية ، فتصبح منسوخة جزئيا ، فتطغى بذلك الغدد الجنسية المفضية إلى المطالبة بالمزيد ، فلا ترتاح إلا حين ترى الفاحشة ، و الأجسام السافرة.../... </B>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://cupspalestine.hooxs.com
حمزه نصار
طالب مميز
طالب مميز
حمزه نصار


عدد الرسائل : 1859
العمر : 29
نشاط العضو :
لمسات القران العجيبة Left_bar_bleue80 / 10080 / 100لمسات القران العجيبة Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 04/02/2008

لمسات القران العجيبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمسات القران العجيبة   لمسات القران العجيبة Icon_minitimeالخميس 16 أكتوبر 2008, 8:08 pm

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zedan.hooxs.com
 
لمسات القران العجيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابـــــ فلسطين ــــــن :: المنتديات العامة :: الدين الاسلامي-
انتقل الى: