أكد حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس الذي قاد منتخب بلاده للفوز على نظيره الإيطالي 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية مساء أمس الأحد في العاصمة النمساوية فيينا في ختام دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا أن ضربات الجزاء تعتمد بشكل كبير على الحظ.
وقال حارس مرمى ريال مدريد الأسباني والذي قاد بلاده للتأهل إلى الدور قبل النهائي بيورو 2008 بعدما تصدى لضربتي جزاء سددهما دانيلي دي روسي وأنطونيو دي ناتالي "ضربات الجزاء فيها شيء من اليانصيب ، رغم أننا كنا نستحق الفوز".
وأضاف "حقا كنت أعتقد أننا سنسجل خلال المباراة ، حتى الدقيقة الأخيرة".
واعترف كاسياس عقب المباراة التي حضرها 12 ألف مشجع أسباني على رأسهم ملك أسبانيا خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا قائلا "كانت مباراة صعبة نظرا لدرجة الحرارة المرتفعة والتوتر.. لكن في النهاية حالفنا الحظ الذي عاندنا كثيرا من قبل".
وجاء الفوز بضربات الجزاء الترجيحية أمس ليتغلب المنتخب الاسباني على سوء الحظ الذي طالما رافقه في يوم 22 حزيران/يونيو .
ففي 22 حزيران/يونيو 1986 خسرت أسبانيا أمام بلجيكا في دور الثمانية بكأس العالم وبعد عشرة أعوام خسرت أسبانيا أمام إنجلترا في يورو 1996 في نفس التاريخ.
وبعدها خسر المنتخب الأسباني أيضا أمام نظيره الكوري الجنوبي في 22 حزيران/يونيو في دور الثمانية من كأس العالم 2002 التي أقيمت بكوريا الجنوبية واليابان.