ستكون الفرصة متاحة أمام مدرب ألمانيا يواكيم لوف ومدرب إنكلترا الإيطالي فابيو كابيللو ليزجا بوجوه شابة جديدة، في المباراة الودية التي تجمع المنتخبين الأربعاء على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين.
ويغيب عن الطرفين أسماء رنانة مثل القائد ميكايل بالاك وفيليب لام وتورستن فرينغز من الجانب الألماني، وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد واشلي كول وريو فرديناند ومايكل اوين من الجهة الإنكليزية، ومعظمهم بسبب الإصابة.
واعتبر مدرب ألمانيا لوف أنه: "بغض النظر عن الإصابات التي تعج في صفوفهم، يبقى الإنكليز أقوياء. لم يخسروا حتى الآن في تصفيات المونديال وهذا لوحده معبر".
ودفع النجاح اللافت لفريق هوفنهايم في الـ"بوندسليغا"، إلى استدعاء المدرب لوف للمدافع مارفن كومبر ولاعب الوسط توبياس فايس للمرة الأولى إلى تشكيلة الـ"ناسيونال مانشافت"، بالإضافة إلى مدافع فولسبورغ مارسيل شايفر.
وأضاف المدرب الشاب الذي استبعد فرينغز عن تشكيلته: "مقاربتنا للمباريات الودية هي القيام بالتجارب، وهذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك".
كابيللو يسد الفراغ بالشباب
من جهته، استدعى كابيللو لاعبي الوسط جيمي بولارد من فولهام وسكوت باركر من وست هام لسد فراغ غياب لامبارد وجيرارد، ولاعبي استون فيلا المهاجم غابريال اغبونلاهور والمدافع كورتيس ديفيس.
وكان كابيللو استعان بخدمات حارس بلاكبيرن بول روبنسون بعد إصابة جو هارت خلال مباراة فريقه مانشستر سيتي مع هال سيتي الأحد في الدوري المحلي، كما أن قائد تشلسي جون تيري يعاني من الإصابة لكنه سيكون جاهزاً للمشاركة مع زملائه وحمل شارة القائد.
ولم يستدع كابيللو لاعب الوسط ديفيد بيكهام (33 عاماً) لأن الأخير وبحسب قول كابيللو لم يشارك في مباريات كثيرة في الفترة الماضية، إذ لم يخض أية مباراة منذ نهائي الدوري الأميركي في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
واستدعى كابيللو أيضاً المدافع الشباب مايكل مانسيان (20 عاماً) بعد أن أعجب بأدائه مع فريقه وولفرهامبتون (درجة أولى) الذي انتقل إليه معاراً من تشلسي، وأيضاً مع منتخب الشباب دون 21 عاماً.
وهذا اللقاء الـ31 بين ألمانيا وإنكلترا، حيث فازت الأخيرة 14 مرة مقابل 10 انتصارات لألمانيا. وخرجت ألمانيا فائزة (2-1) من اللقاء الأخير في العام 2007 بهدفين لكيفن كوراني وكريستيان باندر، في افتتاح ملعب ويمبلي الجديد في لندن.
مباراة رياضية بطابع سياسي واقتصادي
ويطغى الطابع السياسي-الاقتصادي على مباراة البرازيل والبرتغال في برازيليا، حيث تمت دعوة حوالي خمسة آلاف شخصية من عالم السياسة والأعمال والقضاء.
وبحسب الصحافة المحلية، فإن ربع سعة ملعب "والمير كامبيلو بيزيرا" ستخصص لرجال السياسة بينهم 513 نائباً و81 سيناتوراً ووزراء وقضاة ورجال شرطة ورجال أعمال ورعاة بالإضافة إلى ممثلين عن الصحافة المحلية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المقاعد المتبقية ستخصص للجماهير الراغبة بمشاهدة اللقاء، وسيتراوح سعر البطاقة بين 35 و110 دولار أميركي، وهو رقم مرتفع نظراً لمستوى الحياة الاجتماعية في البرازيل.
وكان مدرب البرازيل كارلوس دونغا تمسك بمهاجم إنتر ميلان الإيطالي ادريانو المبعد عن صفوف فريقه لأسباب مسلكية، لدى اختياره التشكيلة الرسمية، في حين استمر في استبعاد صانع ألعاب آي سي ميلان الإيطالي رونالدينيو.
واستدعى دونغا 22 لاعباً لهذه المباراة محتفظاً بمعظم أفراد المنتخب الذين خاضوا تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في الآونة الأخيرة.
مارادونا يستعيد ذكرى أول أهدافه في غلاسكو
وفي غلاسكو، تحل الأرجنتين التي يشرف عليها دييغو مارادونا مدرباً للمرة الأولى على اسكتلندا.
واعتبر مارادونا (48 عاماً) أن على لاعبيه أن يحاربوا لكي يفوزوا على مضيفهم، وهو يرى اللقاء أشبه بمباريات كأس العالم: "دولة كالأرجنتين لا تخوض مباريات ودية، نحن في منتصف تصفيات كأس العالم ويجب أن نقارب الوديات بالطريقة ذاتها".
وأضاف مارادونا: "على اللاعبين أن يحاربوا منذ الدقيقة الأولى، أتمنى رؤية أداء أفضل من المباراة الأخيرة أمام تشيلي".
ورأى مارادونا أن غياب لاعبي الوسط خوان رومان ريكيلمي وليونيل ميسي لا يجب أن يؤثر على الفريق: "لن نكتف أيدينا لمجرد غياب ريكيلمي وميسي. يجب أن نبحث عن الحلول، ونحن نملكها".
ويحمل ملعب "هامبدن بارك" ذكريات طيبة لمارادونا حيث سجل أول هدف دولي له منذ 29 عاماً، عندما فازت الأرجنتين (3-1) على اسكتلندا التي ضمت في صفوفها آنذاك مدربها الحالي جورج برلي، علماً بأن مساعد برلي الحالي هو الإنكليزي تيري بوتشر الذي واجه مارادونا في ربع نهائي كأس العالم 1986 حيث سجل الأخير بيده الهدف الشهير في المرمى الإنكليزي.
ويغيب عن اسكتلندا كل من جيمس موريسون وكريغ غوردون ودارين فليتشر وكيني ميلر وروس ماكورماك وستيفن فليتشر بسبب الإصابة، في وقت استدعى فيه برلي للمرة الأولى لاعب وسط دندي يونايتد سكوت روبرتسون ومهاجم ابردين لي ميلر لسد الفراغ.
دومينيك يختبر تشكيلته أمام أوروغواي
وفي العاصمة الفرنسية باريس، يتوقع أن يشارك لاعب الوسط باتريك فييرا للمرة الأولى مع بلاده منذ 9 أشهر عندما يستقبل الديوك منتخب أوروغواي على "ستاد دو فرانس".
وتعد عودة فييرا لاعب إنتر ميلان الإيطالي، إلى صفوف فرنسا دعماً قوياً للمدرب ريمون دومينيك الذي عاش لحظات صعبة في التصفيات إذ خسر أمام النمسا (1-3) قبل أن يفوز على صربيا (2-1) ويتعادل مع رومانيا (2-2).
واستدعى دومينيك مدافع ليون جان ألان بومسونغ بعد انسحاب مدافعي أرسنال الإنكليزي باكاري سانيا وإشبيليه الإسباني جوليان اسكوديه ولاعب وسط بورتسموث الإنكليزي لاسانا ديارا بسبب الإصابة.
وضم دومينيك أيضاً ميكايل سيلفستر قلب دفاع أرسنال الإنكليزي رغم تمثيله فرنسا للمرة الأخيرة في العام 2006، وهو استبعد لاعبي وسط مرسيليا حاتم بن عرفة وتشلسي الإنكليزي فلوران مالودا رغم تألقهما في الآونة الأخيرة.
من ناحيته، يعتمد منتخب أوروغواي على هداف اتلتيكو مدريد الإسباني دييغو فورلان ومدافع برشلونة الإسباني الشاب مارتن كاسيسريس (21 عاماً) ومهاجم اياكس أمستردام لويس سواريز صاحب هدفين في مرمى ايندهوفن (4-1) في الدوري الهولندي الأحد.