يا قائدي و زعيمي في انتماءاتي
أثريت عمرك في جلب الكرامات
منذ انطلاقة الفتح أنت قائدها
و الشعب حولك حشد في هتافات
قد بايعتم جموع الشعب صادقة
و نحن منها و معها في جماعات
هذي صحيفة مجد أنت صانعها
يوم انتخبنا و فوزنا في الرهانات
إنا مع الفتح قلناها و نعلنها
و كان للفتح سبق في انتخابات
قد قالها الشعب و الأشهاد تذكرها
النصر للفتح في كل المجالات
و صحبك الغر خاضوها بمعجزة
في السهل و الوعر في شتى البقاعات
جابوا العوالم بحثاً عن مطالبها
في العز و النصر في بحر الصراعات
في الشرق والغرب عاشوها و قد نجحوا
في البر والبحر مشهود الكفاءات
و كان للعرب دور أنت تعلمه
و كان للغرب دور في الحصارات
وقفت وحدك والأشهاد شاخصة
كوقفة الليث موفور المهابات
و يشهد الكل و الأحداث نعلمها
يا صانع الشعب سحقاً للخيانات
و كنت أصعب ما في الصعب يا
جبلاً لم تقتلعه رياح في الزحامات
و أنت تعلم يا مغوار كم بلغت
منا الحناجر في دنيا المتاهات
و صبرك المر أثرانا بتجربة
و علم الشعب قهر المستحيلات
و صوتك الحر صوت الحق أسعدنا
و أنقذ الشعب يا شافي الجراحات
أجــــــدد العهد إذ ألقــاك مبتسماً
وأشهد الخلق صدقاً في ولاءاتي
أجدد العهد يا رمزاً و يا أملاً
أجدد العهد براً بانتماءاتي
أجدد العهد للأوطان نكلؤها
بالحب و الروح مهراً لانتساباتي
أجدد العهد للأوطان ما خفقت
روحي و قلبي في همساتي
فكم قطعنا لهذا التراب من قسمٍ
و كم مهرنا رباه بالشهادات
وكم دفعنا جموعاً في مسيرتنا
و كم فقدنا شباباً في النضالات
عهدي و عهدك للأوطان نقطعه
و ما حنثنا بعهد في مرومات
و نشهد الله أن العهد رائدنا
و لن نفرط في مسرى النبوات
و نشهد الله أن القدس ماثلة
و لن تغيب في كل المجالات
و قلبك الرحب أغناها و قد
نسجت من العناية في أبهى المقامات
و إن عزمك يا همام أوجدها
في بؤرة البحث فرضاً في اللقاءاتِ
يا قائد الفتح من للقدس ننشده
و من يلبي ندائي و الاستغاثاتِ
يا قائد الفتح من للشعب قاطبة
أهديك مني و منه السلاماتِ
و سدد الله في مسراك منتصراً
و نحن خلفك عهد في الملماتِ