إلى الشعب العربي الفلسطيني تحية ..
هي أن الأجساد كل يوم تسقط وتذهب .. ولكن تبقى الفكرة ..
فكرة الوطن التي وجد من اجلها أبو عمار ..
فكرة الوطن .. التي جعلت أبو عمار رئيسا للشعب العربي الفلسطيني..
فكرة العودة والقدس هي التي جعلت أبو عمار رئيسا ..
أبو عمار خرج من بين جبال الكرامة ..
ليقود أمل الثورة .. وقد إستحق أن يكون رئيسا..
ذهب إلى لبنان .. ليقود الجبهة من هناك ..
مع الشرفاء ..
أبو إياد وأبو جهاد والبقية ..
ومن بيروت جاب العالم ..ليعلن وجود الشعب العربي الفلسطني على أرض الواقع..
وفرض وبما أوتي من قوة ..
منطق الحوار ..
فكان يحمل غصن زيتونة ويلوح بالبندقية
وجاء اليوم الذي أعلن به الدولة الفلسطينية ...
فقال بسم الله وباسم الشعب نعلن قيام دولة فلسطين على أرضنا الفلسطينية...
وكررها ثلاثا
..
أبو عمار عاش لأجل الثورة ..
وأستشهد لأجل الثورة..
كان فلسطينيا قبل أن يكون فتحاويا..
وبيد من حديد ضبط التناقضات الداخلية بالوطن العزيز فلسطين
فكان همه الأول أن يحيا الفلسطيني في الداخل حياة كريمة
كان أب للجميع..
وكان يحنو على الجميع
فها هو وهو والشهيد البطل أحمد ياسين
أخوة في خندق واحد
أب للأطفال والصغار.. وللجميع..
فلم يقصر بأحد
مهما بلغ الثمن
فالإنسان أولا
طاف العالم
فتراه مع الشهيد صدام حسين
مع البندقية في خندق واحد
نعم
تسقط الاجساد لا الفكرة ..
أبو عمار .. بذل ما يستطيع وفق الأمكانات المتاحة ..
حتى لا يدمر من تبقو كذالك بالداخل
وعند القضايا الأساسية من حق العودة ..
ومن القدس
رفض
وقال
أتريدون شعبي أن يقتلني
واختار الحصار والهدم في المقاطعة ..
وبقي صامدا ..
ويندد
إمكانات بسيطة
وعزيمة قوية
فلا تنازل عن حق العودة والقدس
وحتى القدس
وجاء الوقت ليدس السم للياسر ..
وتبدأ الفتنة بعدها..
فلسطين تحي ش
خصا مثل عرفات
بذل ما يستطيع وفق الامكانات وأشدد على الامكانات ..
..
وجاء الوقت ليسمم عرفات ..
ولكن الياسر يأبى إلى أن تستمر ثورة فلسطين بعد استشهاده
فأراد أن يكون قبرة بالقدس
والقبر بالقدس
معناه.. ليس قبرا فقط
بل لا تتنازلو عن القدس
عرفات نبذ العنف والقتال الداخلي
وعرفات نبذ أي تنازل عن أساسيات القضية ..
وعرفات لم يكن فتحاويا قبل أن يكون فلسطينيا أصيلا
جسد عرفات سقط
وتبقى الفكرة
وتبقى الفكرة
وتبقى الفكرة
دمتم يا أبناء الشعب