يخضع نادي هامبورغ للتحقيقات من قبل الاتحاد الألماني لكرة القدم بعد إلقاء بطارية كهربائية من مدرجات الفريق على أحد لاعبي فريق فيردر بريمن خلال لقاء الفريقين الأحد.
وذكر اتحاد الكرة الألماني في بيان أنه طالب هامبورغ بالحصول على تقرير حول المباراة والذي سيتم الاستناد إليه في فرض عقوبات إضافية.
واحتاج قائد فيردر بريمن فرانك براومان علاجاً عقب إلقاء بطارية هاتف محمول على وجهه من مدرجات هامبورغ في الوقت الذي انضم فيه لزملائه للاحتفال بهدف الفوز (2-1) بالقرب من راية الزاوية.
وقال باومان "
أصابتني البطارية فوق الحاجب الأيسر مباشرة، كانت صدمة ومؤلمة، وقد نزفت بعض الدم ولكن ذلك لم يمنعني من اللعب".
واعتذر هامبورغ سريعاً عن الحادث بينما أكد مدير الكرة بريمن كلاوس الوفس أن ناديه لن يتخذ إجراءات إضافية "لأن هذه الحوادث قد تقع في أي ملعب بما في ذلك ملعبهم".
وقال ديتمار بييرسدورفر مدير الكرة في هامبورغ "اعتذر باسم هامبورغ،
لا نعرف من فعل ذلك ولكن مثل هذا الأمر لا يجب أن يحدث".
وأوضح الوفس: "
هذه الأمور نواجهها في ملعبنا أيضاً، جهود كبيرة تبذل لتحديد ومعاقبة هؤلاء الأشخاص، هؤلاء ليس لهم مكان في ملاعب كرة القدم".
ويحقق الاتحاد الألماني أيضاً مع فيليس ماغات مدرب فولفسبورغ الذي طرد إلى المدرجات بين شوطي المباراة خلال المباراة التي فاز فيها فريقه على شتوتغارت (4-1).
واعترض ماغات على قرارات الحكم واستخدم لغة غير ملائمة بصوت مرتفع، ورغم ذلك شدد مدرب فولفسبورغ على برأته من هذه الواقعة.