ابن فلسطين مشرف
عدد الرسائل : 3217 العمر : 29 نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 01/02/2008
| موضوع: صبرا آل فلسطين فإن موعدكم الجنة .. صبرا حكام العرب فإن موعدكم النار !!! الأربعاء 07 يناير 2009, 5:36 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم صبرا آل فلسطين فإن موعدكم الجنة .. صبرا حكام العرب فإن موعدكم النار بهذه الكلمات صرخ أحد المتظاهرين في ألمانيا ، وإن كان أخطأ من شدة الغضب والحنق في هذه العبارة فإن الله تعالى قد يرزق بعضهم توبة قبل موتهم فيصلح من حاله .وصرخت امرأة فرنسية : إن الشعوب لن تصبر على الحكام اللذين لا يمثلون شعوبهم .وصرخ غيرهما بالكثير من العبارات ، هؤلاء الصارخين ليسوا عربا ، وقد لا يكونوا مسلمين ، ولكنهم من بني آدم ، فقد خرج ألوف في فرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من الدول ، وكل هؤلاء يربطهم بغزة المناظر الأليمة النازفة بشلالات الدماء الطاهرة ، والتي حركت هؤلاء البشر ، فما بال غيرهم مما لم يتحرك حتى الآن؟!!!. أنا لن أتحدث عمن يشتم الشعب الباسل المجاهد الصابر كأمثال عبدالرحمن الراشد وتركي الحمد ، ,وفؤاد الهاشم فأنا متأكد أن كل هؤلاء النصارى وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى هم خير منهم على كل الأصعدة. حديثي عمن سكت ، ولم يحرك ساكنا . أعقلُ أن يقدم كل واحد كل ما في وسعه ويعتقد هو أنه مفيد ولو كان غير مفيد في الحقيقة ، ولكنه على الأقل قدم ما يستطيع ويظنه مفيد يكفي هذا ،فهذا يرسم ،وهذا ينشد ،وثالث يرسل قصيدة تقطر دما وتقصف رعدا ، ورابع ينشر صور التدمير والقتل في عدد من المواقع العنكبوتية ، وغيره يلقي كلمة أو مناشدة ، أو يبرق برقية يناشد فيها ما يكون قد بقي من مزعة لحم في وجه المسئولين ، أو يتبرع بدمه للمصابين ، أو يتبرع بدرهمه ، وفوق ذلك كله من قام يستغيث ربه ويبتهل .. المهم أن يتفاعل مع الحدث بأي نوع تفاعل يرضي ضميره النابض . ولكن ما هو عذر أولئك الخاملين اللذين لم يتحركوا حتى الآن ؟!!. إنه موت الضمير ... هذا إن كان يحمل ضميرا يوما من الأيام الحكام خيبوا آمال شعوبهم مرة بعد مرة ، شعوب صبرت على الظلم العام والخاص ، وصبرت على سلب المال العام ، صبرت على أكل لحوم الحمير والقطط ، صبرت على فضيحة الدماء الملوثة ، صبرت على العيش في المقابر ، وصبرت على ما هو أشد من ذلك ، ولكن لكل شيء نهاية . كان يكفي الشعوب أن يروا نوع من الرحمة ، يكفي الشعوب أن يروا تفاعلا ولو ضعيفا ، يكفي إرغام حكومة مصر على فتح معبر رفح ، ولو أرادوا لفعلوا ، ولكن لم يحصل شيء من ذلك ... تخاذل .... ومسرحيات سخيفة لوزراء الخارجية العرب ... وكان سيطفئ الغضب إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي في قطر ..وفتح معبر رفح .. و طرد السفير الإسرائيلي في مصر والأردن ، وهذا ما فعله الاشتراكي الكافر شافيز فما بال الحكام العرب والمسلمين؟ أما أسخف ما فعلوه هو مطالبة الجلاد "مجلس الأمن الإسرائيلي الأمريكي " بإصدار قرار لوقف الذبح للشعب الفلسطيني . وهم يعلمون أنه لن يؤثر ولن يفعل شيئا ولكنه سخف في العقول بجانب سخف الأفعال طاف بي هذا الطائف وأنا أسمع صوت الأخ الفلسطيني وهو يحمل مصحف قد مُزق ويقول : حسبي الله على كل من رضي بما حل بنا ... اللهم غفرناك ورحمتك ... اللهم إنا لم نرض .. اللهم إنّا الشعوب ضعيفة مستضعفة لا حول لنا ولا قوة إلا بك .. والنصرقريب باذن الله !!! وفى االنهاية اترككم مع هذا الفلاش الرائع لـــ ... غـــزة http://rapidshare.com/files/180605751/gaza.swf | |
|