غزة تدفع دمها ضريبة تخاذل العرب والمسلمين عن نصرتها ..
غزة اليوم تقدم المئات من أبنائها شهداء فداء لفلسطين ..
في غزة اليوم مجزرة دموية هي الأعتى منذ عام 1967
أهل فلسطين يذوقون الويلات كل يوم.. ونحن وحكامنا لا نزال نلهو ونلعب، نشجب ونستنكر، نقلق وندين.
جاءت هذه المجزرة بعد حصار طويل ظالم وقاتل .. ارتكبت خلاله قوات الاحتلال الصهيوني عدداً من المجازر في قطاع غزة استشهد وجرح خلالها العشرات بل الالف من الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال وشيوخ ..
مجزرة غزة .. مجزرة تنم عن كيان لا يعرف معنى الإنسانية لا يعرف ماهيتها ولا يدرك أمدها، فكانت هذه المجزرة صورة أخرى من مثيلاتها السوابق. منذ متى أصبح الدم المسلم رخيصاً..
وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي وصححه الألباني
أخي / أختي
عبر عن غضبك وشارك الأهل في غزة ألمهم وحسرتهم.. فشهداء غزة هم شهداؤنا
لتكن مساحه مفتوحه للجميع .. نعبر عن غضبنا مما يحدث لاهلنا فى غزه
وسأبدأ أنا وأعوذ بالله من قول انا
شعر: عصام بريك
يا غزةَ العزِ ما هذا الظلامُ سوى = صرحُ العروبةِ مقتولا وقد شُنِقا
قد خدروا سمعنا أيامَ ذلتهِم = في كلِ مؤتمرٍ والعارُ قد سبقا
قد ضيعوا أهلنا في كلِ محتفلٍ = ولم نرَ الحقَ إلا باطلاً زَهِقا
فليتهم سكتوا أو ليتهم قُتِلُوا = وإن تحدثَ منهم قائلٌ شَرِقا
يا فارجَ الهمِ يا رحمنُ يا أملي = من للنساءِ وقلبِ الشيخ إذ خفقا
من لليتامى تبكي حرقةً وأسىً = ومن لشعبٍ بنارِ الحربِ قد حُرقا
أنت المؤملُ والمرجو والمدعو = وأنت تفتحُ بابَ النصرِ إن طُرِقا
هيئ لإخوتنا أسبابَ عزتِهم = وانصرْ فوعدُ الحق قد صدقا