حافظ فريق بازل السويسري على سجله خاليا من الهزائم على ملعبه سانت جاكوب بارك ضمن منافسات بطولة كأس الاتحاد الأوروبي في آخر 12 مباراة له حيث منحه هدف المهاجم ماركو ستريلر عن طريق ضربة رأسية الفوز على حساب فريق رين الفرنسي ضمن مباريات المجموعة الرابعة .
ودخل لاعبو فريق بازل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تحقيقهم نتيجة الفوز في الدور الأول على فريق ساراييفو البوسني 8/1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب . وكان ستريلر قد سجل هدفين في مرمى الفريق البوسني قد جدد ولائه لشباك المرمى عندما سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55 .
بدأ فريق بازل المباراة بشكل جيد وتم احتساب ركلة حرة مباشرة في الدقائق الأولى من المباراة نفذها قائد الفريق لاعب الوسط الصربي إيفان إرجيتش ولكن حارس المرمى باتريس لوزي أبعد الكرة . وشعر لاعبو فريق رين بالخطر فقرروا مبادلة الفريق المستضيف للهجمات حيث أـبعد حارس المرمى الأرجنتيني فرانكو كوستانو الكرة من أمام لاعب الوسط سيلفان مارفو في الدقيقة 27 . ثم سدد لاعب الوسط برونو تشيرو تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت من فوق عارضة المرمى إلى خارج الملعب .
وأنهى فريق بازل الشوط الأول بنفس ما بدأ به المباراة بفرض سيطرته على مجريات اللعب حيث سدد لاعب الوسط الاسترالي سكوت تشيبرفيلد الكرة من مسافة بعيدة امسكها لوزي ببراعة وبعد عدة دقائق سدد المهاجم الإكوادوري فيليب كايسيدو الكرة مرت بجوار القائم الأيسر . وكاد المهاجم جيمي برياند أن يفتتح أهداف المباراة ولكن كوستانزو تألق في الكرة التي سددها وأبعد خطورتها .
وفي الشوط الثاني استغل ستريلر طوله الفارع من أجل القفز من فوق مدافعي فريق رين وتسديدة الكرة التي عكسها تشيبرفيلد من الركلة الركنية باتجاه المرمى معلنا عن الهدف الأول في المباراة . وبعد عدة ثواني استغل كايسيدو حالة عدم الاتزان التي بانت على لاعبي فريق رين بعد الهدف حيث سدد كرة قوية من مسافة بعيدة مرت بالقرب من المرمى . وسعى لاعبو فريق رين للتقدم إلى الأمام من أجل تعديل نتيجة اللقاء ولكن تسديدة المهاجم المخضرم مايكل باجيس ذهبت بعيدة عن المرمى .
منح الهدف الذي سجله المهاجم ستيفان كيسلينغ في الدقيقة 35 النقاط الثلاث لصالح فريقه باير ليفركوزن الألماني في أولى مبارياته في المجموعة الخامسة من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي أمام فريق تولوز الفرنسي .
ومنح الهدف التقدم لحامل لقب البطولة في موسم 1987/1988 ولكن الفريق الفرنسي لم يستسلم حيث كاد أن يعدل النتيجة في أكثر من مناسبة في الشوط الثاني . وإذا واصل فريق تولوز تقديم نفس الأداء في هذه المباراة فإن حظوظه في الفوز على فريق سبارتا براغ التشيكي في الثامن من شهر نوفمبر المقبل ستكون كبيرة .
ودخل لاعبو الفريق الألماني في أجواء المباراة بشكل سريع حيث نفذ لاعب الوسط السويسري ترانكويلو بارنيتا الركلة الحرة المباشرة مرت بالقرب من المرمى . ثم نفذ المدافع التشيلياني أرتورو فيدال الركلة الحرة المباشرة الخطيرة التالية ولكنها اصطدمت بحائط الصد . واستغل لاعبا وسط فريق تولوز الكاميروني أتشيل إيمانا والبرازيلي باولو سيزار تقدم منافسيهم للأمام وسددا تسديدتين مباغتتين . ولكن مازال الفرص الخطيرة من نصيب فريق باير ليفركوزن حيث نفذ بارنيتا الركبة الركنية والتي استقبلها المهاجم اليوناني ثيوفانيس جاكاس بتسديدها على الطاير من مسافة قريبة من المرمى .
وسدد المهاجم البوسني سيرجي بارباريز تسديدة رأسية علت المرمى وأتبعه جيكاس بتسديدة من قدمه من خارج منطقة الجزاء إلى خارج الملعب . وفي ظل هذه الفرص الكثيرة لتسجيل الأهداف لصالح فريق باير ليفركوزن قاد بارباريز هجمة خطيرة ومررها إلى كيسلينغ الذي اسقط الكرة من فوق حارس المرمى نيكولاس دوتشيز معلنا عن هدف المباراة الوحيد . وكاد كيسلينغ أن يضاعف نتيجة المباراة ولكن الركلة الركنية التي نفذها بارنيتا والتي سددها برأسه ارتطمت بالعارضة .
وفي الشوط الثاني استطاع فريق تولوز أن يظهر بوجهه الحقيقي ويفرض سيطرته على مجريات اللعب حيث سدد المدافع ألبين إيبوندو الكرة وأنقذها حارس المرمى رينيه أدلر ببراعة . وقام إيمانا بمراوغة عدة لاعبين حتى استخلص منه الكرة المدافع مانويل فريدريتش . ثم سدد المهاجم الغيني فودي مانساري الكرة قوية إلى خارج الملعب . وأضاع صاحب الهدف كيسلينغ فرصتين سهلتين لزيادة غلته من الأهداف . واصطدمت الكرة التي سددها المهاجم بريان بيرجونيو بالمدافع التونسي كريم حقي ونفذ المهاجم أندريه بيير جينياك الركلة الحرة المباشرة ولكن أدلر استطاع الإمساك بالكرة .
تألق المهاجم المغربي مروان الشماخ حيث سجل هدف وصنع آخر ليقود فريق بوردو الفرنسي لتحقيق فوزه الأول في المجموعة الثامنة على حساب فريق غلطة سراي التركي 2/1 على ملعب تشابان ديلماس .
وافتتح المهاجم الكونجولي الديموقراطي شعباني نوندا أهداف المباراة في الدقيقة 22 عن طريق ركلة جزاء ثم عادله المهاجم الأرجنتيني العائد من الإصابة فيرناندو كافيناجي في الدقيقة 53 ثم سجل الدولي المغربي الشماخ هدف التقدم والفوز في الدقيقة 64 بتسديدة رأسية جميلة .
تخلى لاعبو الفريقين عن فترة جس النبض في بداية المباراة وسدد الشماخ كرة قوية مرت بالقرب من المرمى . وأسقط دفاع الفريق الفرنسي نوندا (الذي سبق له التألق في الملاعب الفرنسية لسبع مواسم متتالية) داخل منطقة الجزاء واحتسب حكم الساحة ركلة جزاء نفذها نوندا بنفسه بنجاح في مرمى أولريتش راميه . وقبل نهاية الشوط الأول كاد نوندا يضاعف النتيجة لصالح فريقه ولكن تسديدته القريبة من المرمى أخطأت مسارها نحو الشباك .
بدأ فريق بوردو الشوط الثاني بداية ناجحة وقوية واستطاع تسجيل هدف التعادل بعد مجهود فردي رائع من الشماخ حيث عكس الكرة بدقة نحو كافيناجي الذي لم يتوانى في إسكانها في الزاوية اليسرى الأرضية . ثم أضاف الشماخ الهدف الثاني بتسديدة رأسية بعد مرور 11 دقيقة . وتقدم الظهير فلوريان مارانج بالكرة وعكسها رائعة إلى الشماخ الذي سددها ومرت من حارس المرمى أوركون أوساك وخرجت بالقرب من القائم .
وكاد لاعب الوسط يوهان ميكو أن يسجل الهدف الثالث لصالح فريق بوردو ولكن براعة أوساك جعلته يمسك بالكرة في الدقيقة 70 . وحافظ نوندا على تقديم نفس المستوى المتميز منذ1 بداية المباراة وشكل خطورة كبيرة على مرمى رامي ولكن تسديدته في الدقيقة 86 اعتلت المرمى بقليل .