وتقع مدينة أريحا عند مستوى 250 متراً تحت سطح البحر، ولا يماثلها في ذلك أية مدينة أخرى في العالم…..، وتعد أريحا مشتى مثالياً، ومدينة سياحية من الدرجة الأولي بفضل مناخها المعتدل شتاء وبفضل العديد من المواقع التاريخية والأثرية المنتشرة في كل مكان تقريباً في المدينة وحولها، فعلى مساحة 20كم مربعا تتركز بعض أهم المواقع الأثرية، ومن بينها تل السلطان، وخربة قمران، وجبل التجربة "قرنطل" والكثير من الكنائس والقصور والمساجد سنذكرها لاحقاً، وتكثر في أريحا المتنزهات والمطاعم والفنادق التي أفتتح العديد منها حديثاً، كما أن شوارعها واسعة وأهلها كرماء معتادون على وجود السياح في بلدهم
يمتد فصل السياحة في أريحا من شهر كانون الأول حتى نهاية نيسان، أما في الصيف فيتجنب الكثيرون زيارة أريحا للارتفاع الشديد بدرجة الحرارة فيها، حتى أن الكثير من أهلها يغادرونها في الصيف متجهين إلى المحافظات الجبلية وخاصة رام الله والقدس
المناخ
يعد مناخ أريحا بالإجماع مناخاً مدارياً مع درجات حرارة عالية جداً وجفاف تام في الصيف، وشتاء دافئ وقليل الأمطار، ومتوسط درجات الحرارة صيفاً تصل إلى 48 درجة مئوية، وتهبط في الشتاء إلى أقل من أربع درجات
تتساقط الأمطار شتاء بمعدل 150 ملم في العام، وتكون الرطوبة بمعدل 50%، وبسبب هذا المناخ تنضج المحاصيل الزراعية في أريحا قبل مثيلاتها في المناطق الأخرى بشهرين على الأقل، وقد عرفت أريحا منذ القدم بكونها مدينة زراعية من الدرجة الأولى، وهي مازالت تعد إلى اليوم سلة فواكه وخضار فلسطين، وأهم منتجاتها الزراعية: الموز والحمضيات والتمر والبندورة والفلفل الأخضر، وربما تكون خضروات وفواكه أريحا هي الأفضل مذاقاً في العالم كله